شكلت قمة شنغهاي منصة للصين لتوجيه انتقادات للولايات المتحدة الاميركية.
الثلاثاء ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٥
ريتا سيف-عُقدت قمة شنغهاي لمدة يومين (الأحد والإثنين) واكتسبت أهمية استراتيجية وتاريخية لما. وبرزت فيها مواقف تطمح إلى ولادة نظام عالمي جديد. ولكن كيف سيولد هذا النظام وهل سيسمح الممسكون بزمام النظام الحالي بتغيير جذري؟ قمة شنغهاي: انطلقت الاحد قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" التي يحضرها قادة اكثر من 20 دولة. وعقدت القمة على مدى يومين في مدينة تيانجين قبل العرض العسكري في بكين الثلاثاء لمناسبة مرور 80 من عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية. وخلال القمة اطلق الرئيس الصيني شي جيبينغ مبادرة تندرج ضمن مجموعة مبادرات اطلقتها الصين في مجالات التنمية العالمية. كما دعا الى معارضة عقلية الحرب الباردة وسياسة الترهيب ودعا الى محاربتها، في انتقاد واضح للولايات المتحدة. التحدي الاميركي والصراعات الداخلية: تعتبر هذه القمة الاهم منذ تأسيسها عام 2001 اذ عقدت هذا العام في ظل وضع امني وسياسي متفلت دوليا. كما ان العلاقات بين الدول المشاركة في القمة ليست كلها جيدة، فمثلا الصين والهند تتصارعان حول النفوذ في جنوب اسيا. وقد حضر الملف الاوكراني ونلف حرب غزة على طاولة القمة. ما بعد القمة: لا شك في أن شعار "اميركا اولا" اتعب العالم والحرب الاوكرانية الروسية ارخت بظلالها على ملف النفط العالمي والحرب اللبنانية الفلسطينية الاسرائيلية ستسفر عن خريطة جديدة بدأت ملامحها تتبلور. ويبدو ان القمة كانت محاولة لتلقّف ما بدأته نيران الحرب والسعي إلى فرض نظام عالمي جديد لا يكون فيه لاعب واحد.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.