انتهت القمة العربية والاسلامية في قطر بالدعوة الى تدعيم الشبكة الدفاعية لدول الخليج وإدانة الأطماع الاسرائيلية.
الثلاثاء ١٦ سبتمبر ٢٠٢٥
ريتا سيف-شهدت الدوحة قمة عربية اسلامية بعد ظهر الاثنين نتيجة للضربة الاسرائيلية على قطر الثلاثاء الماضي والتي استهدفت قادة حماس. فهل سيكون الاستياء ازلياً ام ان صحوة الضمير ستعكس تضامنا يترجم على ارض فلسسطين؟ قمة الدوحة استضافت قطر الاثنين قمة عربية اسلامية استثنائية نتيجة للعدوان الاسرائيلي على قطر الثلاثاء الماضي. وشهدت الدوحة اجتماعا تحضيريا الاحد لوزراء خارجية وممثلين ل 57 دولة عربية واسلامية. وجاءت هذه القمة في وقت يتوسع فيه العدوان الإسرائيلي وستشهد تضامنا واسعا مع قطر واستياء من اسرائيل. الموقف الاميركي من الضربة ادلى الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاحد بتعليقات ادان فيها الضربة الاسرائيلية على قطر. وقال:" قطر حليف رائع جدا". فيما ادان المجتمع الدولي الضربة واعتبرها انتهاكاً للسيادة القطرية التي تضم اكبر قاعدة عسكرية اميركية في المنطقة. واعرب الرئيس الايراني مسعود بزشكيان عن موقفه الداعي إلى قطع العلاقات مع إسرائيل. مصير القمة على ما يبدو فأن المجتمع العربي والدولي قد صحا على فكرة ان اسرائيل لا تصلح لتكون صديقة فهي لا تحترم صداقة ولا عداوة. والضربات الاسرائيلية على قطاع غزة بشكل خاص وعلى المنطقة العربية بشكل عام بدأت تقابل باستياء كبير حتى من حليفة اسرائيل الولايات المتحدة. على ما يبدو لن يكون هناك تبعات للضربة الاسرائيلية على قطر والاستياء سيبقى كلاما في غياب رادع لإسرائيل.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.