وقعت إسرائيل وحركة حماس اتفاقا لوقف إطلاق النار ومبادلة الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين.
الخميس ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٥
سادت حالة من الابتهاج بين الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء بعد الإعلان عن الاتفاق في أكبر خطوة حتى الآن لإنهاء حرب استمرت عامين وأدت إلى مقتل ما يربو على 67 ألف فلسطيني وإعادة آخر الرهائن الذين احتجزهم حماس في الهجمات التي أشعلت فتيل الحرب. وأكد مسؤولون من الجانبين توقيع الاتفاق عقب محادثات غير مباشرة في مدينة شرم الشيخ المصرية. وينص الاتفاق، وهو أكبر خطوة نحو تحقيق السلام حتى الآن، على وقف القتال وانسحاب إسرائيل جزئيا من غزة وإفراج حركة حماس عن رهائن احتجزتهم في الهجوم الذي اندلعت في أعقابه الحرب، مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين ممن تحتجزهم إسرائيل. وسيجري السماح لأساطيل الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمساعدات الطبية بالدخول إلى غزة لإغاثة المدنيين، الذين يحتمي مئات الآلاف منهم في خيام بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية منازلهم ودمرت مدنا على بكرة أبيها. وقف إطلاق النار سيدخل الاتفاق حيز التنفيذ فور تصديق حكومة نتنياهو عليه، والتي ستعقد اجتماعا بعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني اليوم الخميس. لكن لا يزال هناك الكثير من التساؤلات. فحتى بعد توقيع الاتفاق، قال مصدر فلسطيني إن قائمة الفلسطينيين ممن سيطلق سراحهم لم يجر الانتهاء منها بعد. وتسعى الحركة إلى إطلاق سراح بعض أبرز السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، فضلا عن مئات الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الهجوم الإسرائيلي. وحتى الآن، لم يناقش الجانبان الخطوات الإضافية في خطة ترامب المكونة من 20 نقطة، بما في ذلك كيفية إدارة قطاع غزة المدمر بعد انتهاء القتال ومصير حركة حماس، التي لا تزال ترفض مطالب إسرائيل بنزع سلاحها. لكن الإعلان عن انتهاء القتال وإعادة الرهائن قوبل بالابتهاج في كل من غزة وإسرائيل. 

يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».