شكلت الغارة الاسرائيلية على المصيلح نقلة نوعية في سياق الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة منذ اتفاق وقف اطلاق النار.
السبت ١١ أكتوبر ٢٠٢٥
شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات متتالية على معارض ومواقع لصيانة الجرافات والبوكلن والآليات والجبالات على طريق مصيلح النجارية قرب بلدة المصليح في منطقة الزهراني، وهي تبعد عن دارة رئيس مجلس النواب نبيه بري حوالى كيلومترين. دمار هائل في مكان الغارات الإسرائيلية في المصيلح (أحمد منتش). وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة، أن الغارات أدت إلى سقوط شهيد من الجنسية السورية وإصابة سبعة أشخاص، أحدهم من الجنسية السورية وستة لبنانيين بينهم إمرأتان. جاءت غارت المصيلح على غرار ما قامت به إسرائيل من عدوان على بلدة انصارية في منطقة الزهراني منذ حوالى شهر وبالتحديد في الخامس من أيلولسبتمبر الماضي، مستهدفاً موقعاً للاليات والجرافات وعلى بلدة دير سريان،
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.