دعا وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي لبنان "لإنهاء نفوذ إيران الخبيث عبر حزب الله".
الإثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
دعا وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي من بيروت، اللبنانيين الى "إنهاء نفوذ إيران الخبيث عبر حزب الله"، مؤكدا أن بلاده "جادة للغاية في قطع مصادر تمويل الحزب من داعمته طهران". وقال هيرليفي في مقابلة مع ثلاث وسائل إعلام بينها "وكالة الصحافة الفرنسية"، في مقر السفارة الأميركية، بعيد لقائه اليوم، مسؤولين لبنانيين: "نعتقد أن مفتاح استعادة الشعب اللبناني لبلده يكمن في إنهاء النفوذ الإيراني الخبيث من خلال حزب الله"، مؤكدا أن "الإدارة الأميركية الحالية جادة للغاية في قطع تمويل إيران"، التي تقدر الخزانة نقلها أكثر من مليار دولار منذ مطلع العام الى الحزب. وأضاف: "كنا صريحين للغاية مع الرئيس (جوزاف عون) ورئيس الوزراء (نواف سلام) وكبار المسؤولين الآخرين لناحية أن ثمة فرصة سانحة الآن، وخصوصا في الفترة الممتدة حتى الانتخابات" النيابية المزمع إجراؤها العام المقبل". وأكد هيرلي أن "الإدارة الأميركية الحالية جادة للغاية في قطع تمويل إيران لحزب الله". وردا على سؤال عن سبل نقل الأموال الى حزب الله، أجاب: "اعتقد أن الكثير منها يتم نقدا والكثير عبر الذهب، وبعضها عبر عملات مشفرة"، مشيرا الى "محادثات أجراها الوفد في الإمارات وتركيا، قبل وصوله الى بيروت. وأوضح "شهدنا تدفقات مالية كبيرة من هذين البلدين الى هنا من الحرس الثوري الايراني، موجّهة في النهاية الى حزب الله، ونناقش معهما استراتيجيات يمكننا اتباعها معا في محاولة لوقف ذلك".
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.