استهدفت غارة إسرائيلية بعد ظهر اليوم شقة سكنية في شارع العريض - حارة حريك في الضاحية الجنوبية، في غارة وُصفت بالدقيقة.
الأحد ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥
اعلن الجيش الإسرائيلي: "استهدفنا عنصراً مركزياً في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت". القناة 14 الإسرائيلية أعلنت أن هدف الاغتيال في الضاحية الجنوبية هو “الرقم 2” في حزب الله هو “علي الطبطبائي” رئيس أركان حزب الله. ووفق الاعلام العبري، يُعد طبطبائي الرقم 2 في حزب الله بعد الأمين العام نعيم قاسم، وقد تولى فعليا القيادة العسكرية بعد سلسلة الاغتيالات التي طالت مسؤولين. وأشار الاعلام العبري الى أن الطبطبائي قاد على مدار السنوات الأخيرة قوات النخبة في حزب الله، وشارك العام الماضي مع محمد حيدر في مسؤولية إعادة التأهيل وتعزيز القدرات العسكرية للحزب. وأضاف: "هذه هي المرة الثالثة التي نستهدف فيها موقعا يتواجد فيه". وفق المعلومات الأولية، فإن والد المستهدف إيراني ووالدته لبنانية، ويعيش هو في لبنان. وهيثم علي الطبطبائي، هو القائد السابق لقوة الرضوان، الوحدة الخاصة التي شاركت في العمليات العسكرية في سوريا واليمن، وهو على قائمة المطلوبين لدى الولايات المتحدة مع مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله. ووفق القناة 12, الغارة ضد رئيس أركان حزب الله بمكان اختبائه بالضاحية تم تنسيقها مع الأميركيين. وافادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن الغارة المعادية على الضاحية الجنوبية، اسفرت عن وقوع اصابات. وخلفت اضرارا كبيرة في السيارات والمباني المحيطة. وقد اطلقت 3 صواريخ باتجاه المبنى المستهدف في الشارع العريض في حارة حريك. وقد حضرت الى المكان سيارات الاسعاف وعملت على نقل مصابين. كما افيد بإطلاق عيارات نارية كثيفة لابعاد المواطنين عن المنطقة المستهدفة، حرصا على سلامتهم وتسهيلا لسير سيارات الاسعاف.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.