استمر الجدل في الاوساط الاقتصادية بشأن جدوى السياسة المالية التي يعتمدها مصرف لبنان.
الجمعة ٢٣ نوفمبر ٢٠١٨
استمر الجدل في الاوساط الاقتصادية بشأن جدوى السياسة المالية التي يعتمدها مصرف لبنان.
وفي هذا الاطار ردّ رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر على تصريح رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير عن أنّ مصرف لبنان طلب من الضمان الاجتماعي الاكتئاب بنحو ٥٠٠مليار ليرة لسندات خزينة لتوفير الاموال لوزارة المال لدفع الرواتب وشراء الفيول.
الأسمر اعتبر أنّ التوظيفات المالية التي تجري في مصرف لبنان من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تتم وفق المجرى العادي للأمور ولم يكن هناك أي توظيف استثنائي.
ولوّح الأسمر بالنزول الى الشارع اذا مُسّت سلسلة الرواتب والأجور للقطاع العام والمتقاعدين.
ورأى أنّ اعلان رئيس الهيئات الاقتصادية عن عدد المؤسسات التي أقفلت أو أفلست مبالغ فيه كثيرا، وهو إدانة بحد ذاتها للسياسات المالية المتبعة والقائمة على رفع الفوائد والتهويل برفعها أكثر، مما يؤدي الى وقف الاستثمارات واقفال العديد من المؤسسات والشركات في ظل الاحتدام الحاصل مع جمعية المصارف بشأن جدوى سياسة رفع الفوائد ونتائجها المضرة.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.