أمير ع. بوسعيد- نقرأ أحياناً في بعض المقالات أو حتى في بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن أهمية الإحاطة بالإيجابية وتجنّب الافكار السلبية. ولكن هل سبق أن فكّرنا في تأثير ذلك على نمط حياتنا اليومية ونظرتنا للأمور ؟
السبت ٢٦ يناير ٢٠١٩
أمير ع. بوسعيد- نقرأ أحياناً في بعض المقالات أو حتى في بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن أهمية الإحاطة بالإيجابية وتجنّب الافكار السلبية. ولكن هل سبق أن فكّرنا في تأثير ذلك على نمط حياتنا اليومية ونظرتنا للأمور ؟
إذا كنت صاحب مهنة، موظف، تلميذ مدرسة، أو طالب جامعي.. يمكنك وضع ملاحظة على هاتفك أو منبّه يذكرك أن تبتسم قبل الذهاب إلى العمل أو المدرسة/الجامعة، لأنك عندما تشعر بالراحة النفسية والطمأنينة، ذلك يخفّف من نسبة القلق والاكتئاب وبالتالي يعزّز نشاطك ويزيد من فعّاليتك في العمل أو الدراسة.
أثبتت الدراسات أن الإنسان لديه غريزة تدفعه إلى التفاعل مع احاسيس الآخرين من خلال التعاطف مع مشاعرهم. فإذا كنت قادراً على إسعاد نفسك ومشاركة هذه الطاقة الايجابية مع غيرك، فلماذا لا تبتسم ؟
اذا اردنا ان نبدأ منذ بداية النهار.. هل هناك أفضل من أن تبدأ نهارك بابتسامة؟ فعند الاستيقاظ تبعث الابتسامة جواً من الفرح والطمأنينة، تعزز الثقة بالنفس والسلام الداخلي ما يعكس ايجابية وتفاؤلاً على يومك بأكمله. تأكيداً على ذلك، يشرح الدكتور "ايشا غوبتا" طبيب الاعصاب الشهير، أنّ الابتسامة تثير تفاعلا كيميائيا في الدماغ، وتطلق بعض الهرمونات بما في ذلك الدوبامين والسيروتنين. الدوبامين يزيد من شعورنا بالسعادة، والسيروتنين يخفّف من شعورنا بالضغط والقلق.
الابتسامة هي المنقذ الأوّل في أغلب المواقف. عند حصول مشكلة ما، بدلاً من احتواء المشكلة، يفقد بعض الناس أعصابهم ما يسبّب توتراً ونفوراً وكرهاً وقطيعةً...وإنما من الممكن في ابتسامة، وهنا نقصد التحلّي بالطاقة الايجابية، أن تجعلنا نرى الموضوع من ناحية مختلفة وعندها سوف نلجأ نحن والخصم لأخذ الأمور بأكثر بساطة ومحاولة إيجاد حل مناسب للمشكلة، وينطبق الأمر نفسه على عادات النميمة والكذب، وتلفيق وتحريف الخبر .. إذا ما حاول أحدهم استفزازنا في كلمة جارحة، فإن التزامنا الصمت مع ابتسامة صغيرة قد تستفزه أكثر من ردّنا على كلامه!! فإن ردّنا بهذه الطريقة يجعله يفّكر بأن كلامه سطحي ولا يؤثر بنا، "فالسكوت من ذهب".
يمكن لابتسامتك أن تجعل الناس من حولك يبتسمون معك لا شعورياً.
صدر العدد الجديد من مجلة المشرق الالكترونية خُصّص للحرب على غزة.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر ذكرياته في انطلاقة ال بي سي ومواكبته لمسارها في الانجاز الاعلامي العميق.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.