انخفض انتاج بريطانيا من السيارات تسعة في المئة في أكبر تراجع منذ الخروج من الاتحاد الأوروبي.
الخميس ٣١ يناير ٢٠١٩
انخفض انتاج بريطانيا من السيارات تسعة في المئة في أكبر تراجع منذ الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتتراجع مبيعات قطاع السيارات وإنفاق شركاته وإنتاجه منذ العام ٢٠١٦، بعدما كان يحقق نموا سريعا ، ويعمل به نحو ٨٥ألف موظف في بريطانيو ويشيد به الساسة باعتباره قصة نجاح في مجال الصناعة.
وذكرت رابطة مصنعي وموزعي السيارات أنّ أحجام المبيعات تضررت أيضا نتيجة حملة على السيارات التي تعمل بوقود الديزل وتشديد قواعد الانبعاثات، الامر الذي أثرّ على المعروض، فضلا عن تباطؤ النمو في الصين، السوق الاول للسيارات في العالم.
ومن المقرر أن تغادر بريطانيا، خامس أكبر اقتصاد في العالم، الاتحاد الاوروبي،أكبر تكتل تجاري في العالم، من دون اتفاق في ٢٩مارس آذار بعدما رفض النواب الاتفاق الذي توصلت اليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع زعماء الاتحاد، ما أثار مخاوف من حدوث اضطرابات كبيرة.
القلق من الانسحاب
مايك هاويس الرئيس التنفيذي لرابطة منتجي وموزعي السيارات قال:" عدم اليقين بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ألحق بالفعل ضررا بالغا بالإنتاج والاستثمار والوظائف.
لكن هذا لا يُقارن مطلقا بالضرر الدائم الذي سيلحقه قطع روابطنا التجارية بين عشية وضحاها ليس فقط مع الاتحاد الاوروبي ولكن مع أسواق عالمية أخرى تربطنا معها حاليا اتفاقات تجارة حرة".
ومن المتوقع أن ينخفض الإنتاج ثلاثة في المئة أخرى هذا العام بناء على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
لا تزال المفاوضات في القاهرة مستمرة لإنعاش صفقة وقف اطلاق النار في غزة.
غرقت مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة في التفاصيل ما جعلها صعبة وشاقة ومن دون نتائج سريعة.
يزور لبنان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟