عكست كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وجود ضغط يتعرّض له الحزب لكنّه يدركه ويتحرك لمواجهته.
الجمعة ٠٨ مارس ٢٠١٩
عكست كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وجود ضغط يتعرّض له الحزب لكنّه يدركه ويتحرك لمواجهته.
نصرالله توقع أن تشتد العقوبات الاميركية على الحزب ، لكنّه توقّع لأول مرة أن تضيّق الولايات المتحدة الاميركية وحلفاؤها على المصارف اللبنانية.
وفي حين توقع أن تضع دولٌ أخرى حزب الله على لائحة الإرهاب، رأى أنّ هذا المسار متواصل ليس فقط في لبنان وانما في ايران وسوريا والعراق واليمن وفلسطين.
وبدا نصرالله وكأنّه يعوّل في الحصار المالي المفروض عليه، على التعاطف في بيئته، عبر نشاط "هيئة دعم المقاومة".
واعتبر نصرالله أنّ هدف حزبه وقف" الانهيار الاقتصادي والمالي ووقف سرقة المال العام ومواجهة الفساد في إدارات الدولة والشعب"واعتبر أنّ المهم تحقيق الهدف وليس المكاسب السياسية والإعلامية.
واعلن أن الحزب بريد أن تكون معركة مكافحة الفساد معركة كل اللبنانيين.
وحدّد مكافحة الفساد ووقف الهدر المالي من أولويات الحزب.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.