أوجدت بلدية بشمزين حلا صديقا للبيئة، لمعالجة النفايات باعتمادها الاكتفاء الذاتي عن طريق فرز النفايات من المصدر وتصنيعها وتسويقها.
السبت ٢٣ مارس ٢٠١٩
أوجدت بلدية بشمزين حلا صديقا للبيئة، لمعالجة النفايات باعتمادها الاكتفاء الذاتي عن طريق فرز النفايات من المصدر وتصنيعها وتسويقها.
ويؤكد رئيس البلدية فوزي كلش أنّ مشروع بلديته الأساسي "هو بيئي بامتياز".
وكشف أنّ مشروع النفايات وتصريفها بيئيا، لا يقتصرعلى بشمزين فقط" بل يشمل ٧قري في الكورة".
وأشار الى أنّ البلدية تدير "معملا لفرز النفايات يعمل على الطاقة الشمسية، وسيتم إنارة شوارع البلدة كلها بالطاقة البديلة، تمهيدا لتعميم هذا النوع من انتاج الكهرباء منزليا".
ويؤكد الرئيس كلش أن "انتاج معمل فرز النفايات يتم تسويقه" بشكل مدروس.
وأشار الى أنّ هذا المعمل تحوّل الى مقصد، ويشكل نموذجا بيئيا، ويؤمن فرص عمل لشباب البلدة.
مشروع بيئي متكامل
وأعلن رئيس بلدية بشمزين لليبانون تابلويد "أنّ البلدية تخطط وتنفّذ مشروعا بيئيا متكاملا، كبحيرة السمك، ومحمية طبيعية للطيور المهاجرة، ومشتلا للصنوبر الجويّ لتوزيع الشتل على الاهالي، إضافة الى طريق المشاة ومنطقة طبيعية للتخييم".
هذه النشاطات البيئية لبلدية بشمزين تؤكد قدرتها على ابتكار مشاريع بيئية-سياحية، تتوافق مع جمال هذه البلدة العريقة تاريخيا، والغنية بالتراث المعماري، وهي تضع في أولوياتها المحافظة على طبيعتها الساحرة.
فهل تشكل بشمزين نموذجا "للبلدة الخضراء" صديقة البيئة، فتتحول الى قدوة للعمل البلدي والبيئي في لبنان؟
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.