بشّر رئيس الحكومة سعد الحريري اللبنانيين أنّ حكومته أقرّت خطة الكهرباء بكل بنودها ووصف جو الجلسة بالايجابي.
الإثنين ٠٨ أبريل ٢٠١٩
بشّر رئيس الحكومة سعد الحريري اللبنانيين أنّ حكومته أقرّت خطة الكهرباء بكل بنودها ووصف جو الجلسة بالايجابي.
وأشار الحريري بعد اجتماع الحكومة في القصر الجمهوري بأنّه تمّ الاتفاق على تمديد القانون ٢٨٨، وهذه أول مرة سيكون هناك مناقصة (بي أو تي" ).
واعتبر أنّ هذا إنجاز لكل الافرقاء السياسيين.
وأثنى على وزير الطاقة ندى بستاني التي "قامت بحهد كبير في الأسابيع الماضية، وهذا انجاز للمرأة التي أقرّت هذه الخطة، ونحن سنذهب الى التنفيذ" بحسب قوله.
وفي قراءة أولية لنتائج "الكباش السياسي" الذي حصل على هامش الإقرار، يتبين أنّ الفريق الذي دعا للمناقصات فاز بمطلبه، والفريق الذي طالب بتفعيل دور وزارة الطاقة حقق مطلبه أيضا.
فهل سيفوز المواطن بكهرباء٢٤/٢٤؟
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.