صدرت في الساعات الماضية تصاريح من مسؤولين مطلعين وقريبين من دوائر القرار لا تبشّر بخير مسار الأوضاع الاقتصادية في البلاد متوقعة وقوع لبنان في "الحالة اليونانية".
السبت ١٣ أبريل ٢٠١٩
صدرت في الساعات الماضية تصاريح من مسؤولين مطلعين وقريبين من دوائر القرار لا تبشّر بخير مسار الأوضاع الاقتصادية في البلاد متوقعة وقوع لبنان في "الحالة اليونانية".
وأوضحُ إشارة الى هذا التوقع تغريدة عضو تكتل "لبنان القوي" النائب زياد أسود ذكر فيها الآتي:
"رؤية الحكومة المالية الجديدة تشبه المثل القائل"بدك مني ومش ناسيك وبس يصير معنا الله لا يجمعنا، رؤية اليونان".
هذه التغريدة تتزامن مع تقرير نشرته وكالة رويترز، ويشير الى محاولة الحكومة اليونانية معالجة أزمتها المالية، فهذه الحكومة تتطلع الى إبرام اتفاق قريب لسداد مبكر لحوالى نصف القروض التي حصلت عليها من صندوق النقد الدولي، في مسعى لخفض عبء خدمة الدين للبلد العضو في منطقة اليورو.
ويكشف تقرير رويترز عن أنّ فائدة قروض صندوق النقد المقدّمة لليونان منذ العام ٢٠١٠، تبلغ خمسة بالمئة سنويا، وهي حاليا أكثر تكلفة من التمويل في السوق حيث يجري تداول السندات القياسية لأجل عشر سنوات عند حوالى ٣،٣٪.
وذكرت رويترز سابقا أنّ اليونان تدرس إصدارا للسندات في أواخر يونيو حزيران لجمع أموال لسداد القروض.
ودولة اليونان من الدول الأكثر مديونية في العالم، ينوء اقتصادها تحت عبء ديون يعادل ١٨٠٪ من الناتج السنوي، ومن المتوجب عليها تسديد ٩،٣مليار يورو لصندوق النقد بحلول العام ٢٠٢٤.
وقطعت اليونان شوطا في تسديد ديونها بفائدتها العالية البالغة ٥٪ مقارنة مع حوالى ٠،٩٪ لقروض منطقة اليورو التي حصلت عليها من صندوق الانقاذ المالي.
واذا كانت الحكومة اليونانية تعالج بصعوبة فائقة دينها المتراكم، فإنّ لبنان يعيش المأزق نفسه.
صحيح أنّ مشكلة الدين ليست مشكلة مستجدة، بل تفاقمت منذ العام ١٩٩٥،لكنّ هذا الدين ارتفع بشكل قياسيّ، من ٣،٣٩مليار دولار أميركي الى أكثر من ٨٠مليار في العام الماضي، مع معدل وسطي يبلغ ٣،١مليار دولار سنويا.
وإذا لم يبادر الطقم السياسي الحاكم الى معالجة الدين، فمن المتوقع أن يصل الى ١١٠مليار دولار في الخمس سنوات المقبلة، فيتخطى لبنان بأزمته اليونان من حيث أنّ دينه العام سيشكل نحو ١٨٥ من حجم الاقتصاد.
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.