يستعد المتقاعدون العسكريون لتنفيذ اعتصام حاشد في محيط مجلس النواب أثناء انعقاد جلسة مناقشة الموازنة العامة.
الإثنين ١٥ يوليو ٢٠١٩
يستعد المتقاعدون العسكريون لتنفيذ اعتصام حاشد في محيط مجلس النواب أثناء انعقاد جلسة مناقشة الموازنة العامة.
اعلنت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى عن "اليوم الكبير" الذي ستنفذه غدا عبر الاعتصام الحاشد الذي دعت اليه حول مجلس النواب احتجاجا على ادراج المواد التي تمس بمعاشات المتقاعدين العسكريين والمدنيين ورواتب الموظفين.
"اخوتي المتقاعدين العسكريين والمدنيين وعائلات الشهداء وجرحى الحرب المعوقين وعائلات العسكريين في الخدمة الفعلية، احتجاجا على ادراج المواد التي تمس بمعاشات المتقاعدين العسكريين والمدنيين ورواتب الموظفين العسكريين في الخدمة الفعلية تنفذ الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى اعتصاما حاشدا حول مجلس النواب بتاريخ 16 تموز 2019 اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا وذلك لإحداث صدمة ايجابية لدى النواب لكي يصحى ضمير الامة".
ولم تتضح بعد كيفية هذا الاعتصام وما إذا كان سيترافق مع قطع طرق لمنع النواب من الوصول الي المجلس؟
وذكرت الهيئة في بيان لها :
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.