أُضيف "اللغط في المادة ٨٠" من الموازنة الى سلّة الازمات السياسية في لبنان، وهي أزمة جوهرية تتناول ما يُعرف بالمناصفة الطائفية.
الأحد ٢٨ يوليو ٢٠١٩
أُضيف "اللغط في المادة ٨٠" من الموازنة الى سلّة الازمات السياسية في لبنان، وهي أزمة جوهرية تتناول ما يُعرف بالمناصفة الطائفية.
رئاسة الجمهورية جمدّت هذه المادة التي تتعلّق بنتائج مباريات الخدمة المدنية بعدما وقع على الموازنة رئيسا مجلس النواب والحكومة، لذلك نشب جدل بين قيادات في التيار الوطني الحر وبين أعضاء من " التنمية والتحرير" و"المستقبل" و"اللقاء الديمقراطي".
وإذا كان البعض يعتقد أنّ المناصفة يحددها الدستور في وظائف الفئة الأول فقط، فإن رئيس التيار البرتقالي الوزير جبران باسيل يعتقد أنّه لا يجوز ضرب التوازنات والتفاهمات والاتفاقيات "من أجل ٤٠٠موظف يدخلون"فرضا" الى القطاع العام.
وفي ظل الجدل، انسحب الرئيس الحريري في سفر خاص لم يتحدد، بما يُشير الى أنّ الهوة تزداد اتساعا بينه وبين رئيس الجمهورية من دون أن يعني الأمر سقوطا للتسوية الرئاسية المعروفة.
لكنّ البعض يغالط هذا الرأي ويعتقد أن الحريري باتت تراوده "فكرة الاستقالة" أو "الاعتكاف".
فهل هذا التوقع واقعي؟
فلننتظر.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.