فرح سلامه-يشهد معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس- لبنان مسابقة لتطوير استيعابه قسما للأعمال والتكنولوجيا.
الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٩
فرح سلامه-يشهد معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس- لبنان مسابقة لتطوير استيعابه قسما للأعمال والتكنولوجيا.
اختارت المسابقة الدولية لتصميم مركز ابتكار المعرفة مقترح الشركة المعمارية اللبنانية "م ددم"وهو مشروع سيجري في المعرض الطرابلسي الذي صمّمه المهندس العالمي المشهور أوسكار نيماير.
وسيصبح هذا المشروع جزءا من منطقة طرابلس الاقتصادية الخاصة.
شارك في المسابقة أكثر من ٧٠٠طرح أو تطبيق، هدفت كلها الى إحياء الموقع المهجور، ووضع مساحة مبتكرة في المعرض الحالي.
في الواقع، استوجبت المنافسة متطلبات وظيفية مثل مجمع الأعمال والتكنولوجيا، وعرضت قيودا مفاهيمية رئيسية مثل التكامل التام مع مفهوم نيماير الأصلي.
هذه القيود وُجدت من أجل عدم المساس بسلامة الموقع أو تراث المبنى، أو ترشيحه المستقبلي على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.
خلقت الشركة الفائزة، التي يرأسها المهندس المعماري عماد عون والمهندس المعماري/ المخطط العمراني نديم يونس، مساحة "تلبي الاحتياجات المهنية والسكنية".
في الواقع، "اختارا بنية متكاملة وجزءا لا يفترق عن الأرض، مما يقلّل من التعارض مع وحدات المعرض الحالية، ويحترما المساحات الخضراء.
يسمح تدخلهما المعياريّ تحت الأرض بتطوير ثابت عبر الموقع، فلا تشوّه الزيادات المباني الموجودة، والتركيب الكلي للمعرض القائم حاليا.
تمّ منح المركز الثاني لشركة "داغر، حنا، والشركاء" التي ابتكرت مفهوما مستمدا من تجارب نيماير الحسية والمكانية، فسلطت الشركة الفائزة بالمركز الثاني الضوء على "الفراغ في الهندسة المعمارية بينما بقيت معظم البنية الأرضية متنزها حضريا"...
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.