العراق تابلويد- تبنى مقتدى الصدر،أحد أقوى رجال الدين في العراق، الاحتجاجات في الشارع العراقي مطالبا الحكومة بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.
السبت ٠٥ أكتوبر ٢٠١٩
العراق تابلويد- تبنى مقتدى الصدر،أحد أقوى رجال الدين في العراق، الاحتجاجات في الشارع العراقي مطالبا الحكومة بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي حين ارتفع عدد القتلى الى رقم قياسي متجاوزا الستين قتيلا في ثلاثة أيام وعشرات الجرحى، قال الصدر في بيان له:" احقنوا الدم العراقي الشريف باستقالة الحكومة(شلع قلع)وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف أممي".
والواضح أنّ موقف المرجعية الشيعية الكبيرة آية الله العظمى على السيستاني أعطى أيضا غطاء للمتظاهرين فحمّل السياسيين مسؤولية تدهور الأوضاع، في مقابل دعوته المتظاهرين والقوى الأمنية الي تجنب العنف.
تزامن موقف السيستاني وبيان الصدر مع تشكيك واسع من المحتجين في صدقية وعود رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بإجراء الإصلاحات المطلوبة.
وتوقعت مصادر عراقية أن يشجع موقفي السيستاني والصدر المتظاهرين والمحتجين على مواصلة "انتفاضتهم حتى إسقاط الحكومة"، خصوصا أنّ الصدر أردف موقفه بفعل سياسي عملي يتمثل بأمره كتلته النيابية الكبيرة تعليق مشاركتها في البرلمان الى أن تطرح الحكومة برنامجا يخدم كل العراقيين.
وتتجه الأزمة العراقية الى مزيد من التعقيد في ظل استعمال القوى الأمنية القوة الفائضة وصولا الى استعمال الرصاص الحيّ ضدّ المتظاهرين، في مقابل توسّع حجم المشاركين في التظاهرات في بغداد والمحافظات.
ولا تزال الاحتجاجات من دون قيادة رسمية، ولم يتبناها حتى الآن أيّ تيار سياسي أو ديني.
ويواجه عادل عبد المهدي، تحديا كبيرا، على الصعيدين السياسي والأمني، وهو السياسي المخضرم، الهادئ الطباع، والذي وصل الى موقعه في رئاسة الحكومة نتيجة تسوية توافقية.
ويظهر ارتباك عبد المهدي في مواجهة الاحتجاجات، فتجاوب مع مطالبها الإصلاحية لكنّه لم يقدم وعودا واضحة، كما أنّه بدأ يبحث عن مخرج يخفّف من حدة الافراط الأمني في التعامل مع المحتجين عبر إعلانه رفع حظر التجوال في بغداد اليوم السبت ابتداء من الخامسة صباحا.
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.