العراق تابلويد-تتوثق العلاقات الثقافية بين لبنان والعراق في أسبوع مضى من الفنون والآداب والموسيقى والسينما.
الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠١٩
العراق تابلويد-تتوثق العلاقات الثقافية بين لبنان والعراق في أسبوع مضى من الفنون والآداب والموسيقى والسينما.
حفل أسبوع "عراقيات" الذي انطلق الاثنين الماضي في دار النمر في بيروت بتجارب إبداعية تنقل ثقافات المجتمع ومآزق الهويات والأقليات والانقسامات والحروب والمنفى، وهي مواضيع لطالما ارتبطت بهوية الفنانين العراقيين.
وشهد هذا الأسبوع نقاشات بين فنانين عراقيين والجمهور اللبناني.
شارك في هذا الأسبوع ١٢ مبدعا عراقيا يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، ومن أجيال مختلفة.
في الافتتاح قدمت الفنانة الفلسطينية رائدة طه المقيمة في لبنان قراءات تحية من فلسطين الى العراق.
برنامج "عراقيات" الذي نظمته مؤسسة روزا لوكسمبورغ تتضمن فعاليات منها محاضرة للكاتب العراقي سنان أنطون المقيم في نيويورك بعنوان"سيرة الماء: ذاكرة النص"لخّص فيها منابع الابداع العراقي وروافده.
والتقى الجمهور اللبناني ضياء العزاوي المقيم في لندن، وهو من أبرز وجوه الفن التشكيلي العالمي.
ومن الذاكرة السمعية البصرية، شاهد الجمهور اللبناني والعراقي والفلسطيني والسوري الفيلم القصير "بلي يا بلبول" الذي يقارب ساخرا تاريخ الاغنية في الذاكرة الجماعية العراقية.
وأسدل أسبوع "عراقيات" على سماع الأغنية العراقية مع الناقد الموسيقي سامر المشعل والملحن كوكب حمزة.
الملاحظ في هذا الأسبوع حضور كثيف، في العروض والنقاشات، لظلال الغزو الاميركي للعراق.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.