في اليوم الرابع للتظاهرات في بيروت والمناطق وزّع المتظاهرون مطالبهم التي دعت الى إسقاط الحكومة واجراء انتخابات مبكرة.
الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠١٩
في اليوم الرابع للتظاهرات في بيروت والمناطق وزّع المتظاهرون مطالبهم التي دعت الى إسقاط الحكومة واجراء انتخابات مبكرة.
ولم يتأكد بعد من هي الجهات التي أصدرت البيان الذي دعا "الى إسقاط حكومة العهد وتشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة، واجراء انتخابات نيابية مبكرة".
وطالب المتظاهرون بإلغاء كل زيادات الضرائب في موازنة ٢٠١٩ وضرورة تحرك المؤسسة القضائية لاستعادة المال المنهوب".
يذكر أنّ هذه المطالب أُعلنت وتظاهرات يوم الاحد في بيروت والمناطق بلغت ذروة قياسية في تاريخ لبنان الحديث.
وضمّ البيان النقاط التالية:
"الاستقالة الفورية لحكومة الضرائب الجائرة والمحاصصة الطائفية.
تشكيل حكومة انقاذ مصغرة من اختصاصيين لا ينتمون للمنظومة الحاكمة، تتبنى الخطوات التالية:
إجراء انتخابات نيابية مبكرة، بناء على قانون انتخابي عادل يضمن صحة التمثيل.
إدارة الازمة الاقتصادية وإقرار نظام ضريبي عادل.
تحصين القضاء وتجريم تدخل القوى السياسية فيه".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.