المحرر السياسي-يدخل لبنان فعليا في مرحلة الاستنزاف، فالحكومة تعتبر أنّها لبّت مطالب المتظاهرين الذين يرفضون اقتراحاتها ويستمرون في التظاهر وقطع الطرق.
الثلاثاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-يدخل لبنان فعليا في مرحلة الاستنزاف، فالحكومة تعتبر أنّها لبّت مطالب المتظاهرين الذين يرفضون اقتراحاتها ويستمرون في التظاهر وقطع الطرق.
هذا التمترس في المواقف بين الطرفين يتطلب، كأي نزاع، وسيطا يبدو غائبا حتى الآن.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في صمت وجمود، ولا يبدو أنّه سيبادر في فتح ثغرة في جدار التصلب ...
رئيس الحكومة سعد الحريري أخذ خياره في استمرار حكومته، ولم يلامس طرحه الأخير الواقع المأزوم.
رئيس مجلس النواب نبيه بري غير قادر على المبادرة لاهتزاز الأرض تحت قدميه، في حين أنّ تداخل السلطتين التنفيذية والتشريعية من دون فصل، يجعل من البرلمان منصة فارغة المضمون.
في مقابل السلطة بمكوّناتها العاجزة، لم تظهر في ساحة التظاهرات قيادات لتحاور،ومطالب محددة الا الأصوات الرافضة "كل شيء"، وهذا ما يعقّد أكثر المأزق المفتوح والخطر مع ظهور "البلطجية" في الساحة...
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.