العراق تابلويد-عرفت بغداد اليوم الجمعة أكبر التظاهرات الشعبية المعارضة للحكومة في ظاهرة لم تعرفها العاصمة العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين.
الجمعة ٠١ نوفمبر ٢٠١٩
العراق تابلويد-عرفت بغداد اليوم الجمعة أكبر التظاهرات الشعبية المعارضة للحكومة في ظاهرة لم تعرفها العاصمة العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين.
احتشد آلاف العراقيين في وسط بغداد مطالبين "باستئصال الفساد و"إسقاط الطبقة السياسية "المسؤولة عن الانهيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وجذبت التظاهرات الضخمة مختلف الطوائف والأعراق في العراق حول رفض الأحزاب السياسية التي تتولى السلطة منذ العام ٢٠٠٣، واتهم المتظاهرون النخب السياسية بالفساد وبأنّها تأتمر بأمر القوى الأجنبية، وحملوها مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية.
ونصب الآلاف خياما في ساحة التحرير في وسط بغداد في حين عرفت التظاهرات ذروتها بعد صلاة الجمعة، وتحدثت مصادر أمنية عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.
منظمة العفو الدولية ذكرت أنّ قوات الأمن تستخدم عبوات غاز مسيل للدموع "لم تُعرف من قبل" من طراز عسكري أقوى عشرة أمثال من القنابل العادية.
وفي ساحة التحرير ومتفرعاتها ينظم المتظاهرون والمعتصمون في الخيم حركة المرور، ويقدمون المساعدة للعابرين.
وكظاهرة احتجاجات بيروت، ينظف الناس الشوارع يوميا، ويجلب "متطوعون الماء والأكل" الى المعتصمين في الخيام ويمدونهم بالكهرباء.
وشوهدت نساء يصنعنّ الفلافل للمعتصمين والمتظاهرين الذين ارتدوا الخوذ والأقنعة الواقية من الغاز.
وترتفع الأصوات المنادية بإسقاط النظام.
ولوحظ أنّ عددا من المتظاهرين في المحافظات قطعوا الطرقات المؤدية الى مصافي النفط.
السيستاني والخوف من الاقتتال
في خطبته الأسبوعية، حذّر المرجع الشيعي آية الله العظمى على السيستاني من "الاقتتال الداخلي والفوضى والخراب".
وفي انتقاد مضمر لإيران قال ممثل السيستاني في مدينة كربلاء:" ليس لأي شخص أو مجموعة أو جهة بتوجه معيّن أو أي طرف إقليمي أن يصادر إرادة العراقيين أو يفرض رأيه عليهم".
ويرى كثير من العراقيين أنّ الطبقة السياسية تخضع إما للولايات المتحدة الاميركية أو ايران أو كليهما.
وعلى الرغم من الثروة النفطية للعراق فإنّ حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لم تستطع تأمين مطالب المتظاهرين والمحتجين.
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.