شربل وهبه-تردّدت أقاويل وشائعات عن امكانيّة الغاء الدوري اللبناني لكرة القدم،وذلك بسبب الأوضاع الاقتصاديّة الراهنة
السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
تردّدت شائعات عن امكانيّة الغاء الدوري اللبناني لكرة القدم بسبب الأوضاع الاقتصاديّة الراهنة.
لم يؤكّد الاتحاد اللبناني لكرة القدم هذه الأقاويل،وفي حال صحّت هذه الأخبار فانّ مصير ستمئة وثمانين عائلة مهدّدة بمعيشتها اذا توقّفت هذه البطولة،لانّ معظم اللاعبين يعتمدون على رواتبهم التي يتقاضونها من هذه البطولة.
وتكشف دراسة "ماجيستير"في الادارة الرياضيّة عن الفروقات الكبيرة في رواتب اللاعبين في لعبة كرة القدم.
فمعظم اللاعبين يعوّل في معيشته ومعيشة عياله على راتبه من كرة القدم.
توزّع رواتب اللاعبين على فئات ثلاث:
-الفئة الأولى تتقاضى ما بين خمسمئة وألف دولار أميركي
-الفئة الثانية تتقاضى بين ألف وألف وخمسمئة دولار أميركي.
-الفئة الثالثة تتقاضى بين ألف وخمسمئة دولار وما فوق.
هذه الأرقام كشف عنها حوالي مئة لاعب في كرة القدم،وحفاظا على سريّة المعلومات،نتحفّظ عن ذكر أسماء اللاعبين الذين أدلوا بهذه المعلومات.
انّ هذه الرواتب الضّئيلة نسبيا،لا تمكّن اللاعب اللبناني من الاتّكال على الرياضة فقط،ممّا يجبره على مزاولة مهنة الى جانب كرة القدم،ممّا يضعف المستوى الفنّي العام للعبة.
نتيجة احصاء أجرى على ألف لاعب لبناني،في مختلف الأندية،تبيّن أنّ ستمئمة وثمانين لاعبا يعوّلون في معيشتهم على راتب الفريق دون غيره.
بينما ثلاثمئة وعشرون لاعبا يعتمدون على مدخولين:مدخول من كرة القدم،وآخر من وظيفة ثانية.
لذلك على الاتحاد اللبناني اقامة الدوري بأيّة وسيلة ممكنة كي يتسنّى لغالبية اللاعبين تأمين معيشتهم حتى ولو اضطرّ الاتحاد الى تغيير نظام البطولة،أو اجرائها بدون جمهور
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.