.عادت مظاهر حراك ١٧تشرين أو الثورة الى البروز في تحركات شعبية في بيروت وطرابلس
الإثنين ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٠
.عادت مظاهر حراك ١٧تشرين أو الثورة الى البروز في تحركات شعبية في بيروت وطرابلس
تفاجأ سكان العاصمة بإقفال طريق الرينغ في وسط بيروت بالمستوعبات والاطارات المشتعلة مع حلول المساء،بعد انقطاع طويل، حتى أنّ المراقبين اعتبروا أن الحراك الشعبي تراجع أو انتهى.
وأعيد فتح الطريق...
وتجمع محتجون في ساحة النور في طرابلس، هذه الساحة التي شُبّهت بساحة عرس الثورة.
هذه الخطوات الرمزية للحراك تتزامن مع تنامي الحديث عن ترشيد أو رفع الحكومة الدعم المالي عن مواد استهلاكية منها المحروقات والرغيف وعدد من الادوية...
وتتزامن أيضا مع محاولات فتح ثغرة تفاؤل في جدار التشاؤم الحكومي وهذا ما يتضح من "الغموض" الذي طغى على لقاء رئيس الجمهورية مع رئيس الحكومة المكلّف، من دون أن يتوصل المعنيان دستوريا بالتشكيل، الى تخطي المربعات الأولى من رحلة العبور الى حكومة أصيلة.
ما رشح رسميا عن اللقاء تحديد موعد جديد بين الرئيسين يوم الأربعاء المقبل مع فتح باب واسع للتكهنات المتناقضة: التكهن الأول متشائم، ويتمثّل التكهن الثاني في أنّ لقاء اليوم بنى ما يؤسس لاجتماع الاربعاء المقبل وفق ما أعلنه الحريري المتجهّم الوجه، بشأن تحديد "الأساسيات" وما تعنيه أيضا من التباسات.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.