في مناسبة التجديد لولاية الرئيس بشار الاسد ركزّت وسائل الاعلام الغربية على واقع سوريا الحالي.
الخميس ٢٧ مايو ٢٠٢١
في مناسبة التجديد لولاية الرئيس بشار الاسد ركزّت وسائل الاعلام الغربية على واقع سوريا الحالي. عرضت وسائل عدة الكلفة الإنسانية والاقتصادية للأزمة وفق بيانات وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني السورية. نعرض هنا بعض ما تمّ نشره: بشريا-عدد الوفيات وتقديرات المعتقلين: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 227749 مدنيا منذ مارس آذار 2011 وحتى الآن. يشمل هذا الرقم وفيات المدنيين الموثقة فيما يقدر باحثون مقتل 250 ألف مقاتل من جميع الأطراف. وتوثق الشبكة الحرب من خارج سوريا وتخطر وكالات الأمم المتحدة بمستجدات الوضع على الأرض. وتتماشى هذه الأرقام إلى حد بعيد مع تقديرات جماعات حقوقية ومحققين مفوضين من الأمم المتحدة الذين يعتبرون أنّ العدد الأكبر من الضحايا سقط بالقصف السوري والروسي والقوى الموالية لأيران. وتقول منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية إن السجون السورية تعج بعشرات الآلاف من المعتقلين، أُلقي القبض على كثير منهم تعسفيا للمشاركة في احتجاجات سلمية أو للتعبير عن رأي سياسي مخالف. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 149361 معتقلا سياسيا لا يزال 101678 منهم في عداد المفقودين. وتطابق هذه الأرقام تقديرات منظمات مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية. لاجئون ونزوح: تذكر وكالات الأمم المتحدة إن نصف سكان سوريا، المقدر عددهم بنحو 23 مليونا عند بداية الأزمة، اضطروا للفرار من منازلهم. ومن بين هؤلاء 5.5 مليون يعيشون لاجئين بالمنطقة لا سيما في تركيا، بحسب ما تقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. وهناك مئات الآلاف منتشرون في 130 دولة فيما يبلغ عدد النازحين بالداخل 6.7 مليون بينهم نحو 2.5 مليون طفل. خسائر مادية: قدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) خسائر رأس المال بنحو 117.7 مليار دولار والأضرار الاقتصادية من حيث الناتج المحلي الإجمالي المهدر بنحو 324.5 مليار دولار مما يوصل كلفة الصراع إلى نحو 442.5 مليار دولار. ويستشهد التقرير أيضا ببيانات رسمية أظهرت أنه في نهاية 2018 كان الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي قد فقد 54 بالمئة من قيمته قبل الصراع. قدر البنك الدولي الخسائر التراكمية للناتج المحلي الإجمالي من 2011 إلى 2016 بنحو 226 مليار دولار وحذر من أنه كلما طال أمد الصراع زادت صعوبة التعافي الاقتصادي. اقتصاد مدمر: بلغ اقتصاد سوريا حاليا أسوأ حال له منذ بدء الحرب ويقول خبراء الاقتصاد إن التحدي الآن هو وقف تدهوره بشكل أكبر. وهرب كثير من رجال الصناعة إلى تركيا ولبنان والأردن. وفي العام الماضي فقط فقدت الليرة السورية ثلاثة أرباع قيمتها فيما ارتفعت أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بأكثر من 200 بالمئة بحسب البنك الدولي. ويقول محللون إن جائحة كوفيد-19 جعلت الأمور أكثر سوءا. عانى السوريون من تراجع كبير في القوة الشرائية وارتفاع مستويات الدين مما جعل الملايين غير قادرين على شراء الطعام وتلبية احتياجاتهم الأساسية. أوضاع معيشية متردية: تشير الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الغربية إلى أن هناك حاليا أكثر من 13 مليون سوري بحاجة للمساعدة الإنسانية والحماية وإن 90 بالمئة تقريبا من السكان يعيشون في فقر. وقالت منظمة الرؤية العالمية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها إن متوسط العمر المتوقع للأطفال في سوريا انخفض هذا العام بواقع 13 عاما.
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
من واشنطن إلى غزة وبيروت وطهران، يُقفل بنيامين نتنياهو عاماً حافلاً بتكريس الوقائع بالقوة ليحوّل التفوق العسكري إلى معادلة سياسية جديدة.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.