في مبادرة أكاديمية سبّاقة ، واكبت الجامعة اللبنانية الأميركية ذكرى انفجار المرفأ بملف خاص من مجلتها " مرايا التراث" الصادرة عن "مركز التراث اللبناني".
الأربعاء ٢٨ يوليو ٢٠٢١
في مبادرة أكاديمية سبّاقة، واكبت الجامعة اللبنانية الأميركية ذكرى انفجار المرفأ بملف خاص من مجلتها " مرايا التراث" الصادرة عن "مركز التراث اللبناني". في المبادرة إشارة الى التزام الجامعة، كأي جامعة عريقة في العالم، ببيئتها، ومحيطها، تفاعلا مع حراكها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي... والمبادرة تكشف اتجاهات أكاديمية الى التفاعل مع انفجار المرفأ، ك"جريمة ضدّ الإنسانية" حسب ما وصفها أكاديميون، باعتبارها تندرج في سياق " أفعال القتل العمد". وإذا كان العدد لم يوصّف أو يتهم الا أنّ فيه من الالتزام "الإنساني" في النصوص كما في الوثائق الهندسية التي تدل الى مكامن هذه " الجريمة". العدد فيه ملف خاص عن جريمة انفجار مرفأ بيروت، لكنّها تفتح صفحاتها الى مواضيع أخرى، لكن الجريمة تطغى على العدد، من غلافها . جاء في النص الصحافي لاعلان الصدور ما يلي : "بالشارة السوداء حول اسم المجلة، لا حدادًا تقليديًّا بل احترامًا ذكرى الضحايا، صدر العدد الرابع عشر (ربيع/صيف 2021) من المجلة الأَكاديمية الـمُحَكَّمة نصف السنوية "مرايا التُراث" التي يُصدرها "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU، وفيه ملفٌّ خاصٌّ بالذكرى السنوية الأُولى لانفجار مرفأِ بيروت وتردُّداته وارتداداته وآثاره اللوجستية والهندسية، مع مجموعة صَوَر وتخطيطات ترميمية وضعها المهندسان خبيرا الترميم أَنطوان لحود وأُسامة كلَّاب، وما ترَكَ الانفجار من انفعال تشكيلي في لوحات الرسامين." تفاصيل العدد افتتاحيةُ العدد لرئيس التحرير الشاعر هنري زغيب، وفيها: "كان طبيعيًّا أَن نخصِّص ملفَّ هذا العدد للذكرى السنوية الأُولى (آب 2020 - آب 2021)، وأَن نستذكر ما انجرح من تراثٍ في وجه بيروت، وكيف يعود تراثُها إِلى وجهها كما كان. فالجراح تندمل، ونُدوبُها تصبح ذكريات، وتُكمل حياتَها بيروت لأَنها مرصودة على الحياة". في باب "تراثنا التاريخي" أَربعةُ مواضيع رئيسة: الأَول تلخيص نبيل شحادة (من جمعية "تراثنا بيروت") كتابَ "سنتان في بيروت" كما وصفَها قبل 361 سنة الكاتبُ الإِيرلندي جيمس لويس فارلي بعدما أَمضى فيها عامَي 1856 و1857. الثاني مقال "بيروت في ذاكرتي" للمؤَرخ نقولا زيادة عن بيروت كما عرفها منذ زارها سنة 1925 ثم عاش فيها حتى وفاته سنة 2006، وروى أَيامه وذكرياته وخصوصًا تدريسه في الجامعة الأَميركية طيلة ثلاثة أَرباع القرن (1949-1973). المقال الثالث للمؤَرخ البريطاني أَرنولد تُوْيْنْبِي: "لبنان كلمة التاريخ" وهو النص الكامل لمحاضرته في هذا العنوان مساء الأَربعاء 8 أَيار 1957 على منبر "الندوة اللبنانية" في بيروت، سرَدَ فيها "سُطُوع لبنان منذ فجر الحضارة" (المحاضرة بالفرنسية وتصدر في العدد بنصِّها العربي كما وضعَتْه لجنة الترجمة في"مرايا التراث"). المقال الرابع عن قلعة "شمع" من قلب جبل عامل، في نص موثَّق عن تاريخ البلدة، ومقام النبي "شمعون الصفا" فيها، وقلعتها التاريخية الحديثة الترميم بعد التدمير الذي أَصابها من الاحتلال الإِسرائيلي. ومع النص مجموعة صُوَر قبل الترميم وخلاله وبعده بكاميرا المصوِّر المحترف كامل جابر. في باب "تراثنا الصحافي" دراسةٌ توثيقيةٌ مفصَّلة للمؤَرخ الدكتور مسعود ضاهر عن جريدة "جبل عامل" التي أَصدرها الشيخ أَحمد عارف الزين عامَي 1911 و1912 في 44 عددًا رسمت البُعد الاجتماعي والثقافي في منطقة جبل عامل، إِلى أَن أَوقفها صاحبها وواصل إِصدار مجلته الأُخرى "العرفان". في باب "تراثنا الحَضَري" دراسة مطوَّلة لمازن عبُّود عن بلدة دُوْما الشمالية (قضاء البترون) سرَد فيها بشكل واسع مفصَّل تاريخ البلدة وأَبرز معالمها ومحطات ريادية كانت دُوْما سبَّاقةً فيها قبل بلدات أُخرى في لبنان. ومع النص مجموعة صوَر قديمة نادرة عن البلدة. في القسم الإِنكليزي من العدد مقالان: الأَول: حوار خاص بعنوان "جَـمِّلُوا نفوسَكم كما بلَدُكم جميل"، كانت أَجْرتْهُ السيدة مايا خليل الجُر سنة 1978 مع الأَديب ميخائيل نعيمه خلال أُسبوع تكريمه الرسميّ في لبنان (7 إِلى 14 أَيار)، وردَت فيه آراء جريئة لنعيمه صرَّح بها للمرة الأُولى في هذا الحوار. والمقال الآخر: "أَول 100 سنة من تعليم البنات في الشرق الأَوسط"، وهو فصل من كتاب الدكتور مروان اسكندر عن تاريخ الجامعة اللبنانية الأَميركية منذ تأَسسَت باسْم "كلية بيروت للبنات"، مع تفاصيل الدفعة الأُولى من المتخرِّجات. بِهذا العدد الجديد تُواصل مجلة "مرايا التراث" نشْر أَبحاث ومقالات ودراسات عن التراث اللبناني، ماديِّه وغيرِ المادي، لتكون صفحاتُها سِجِلًّا متواصلًا لذاكرة لبنان الثقافية والتربوية والأَكاديمية. صدَر العدد بالنسخة الرقمية لا الورقية، ويمكن تصفُّحُهُ وتحميلُه كاملًا على أَحد الرابطَين: https://login.practicaldrive.com/index.php/s/DXmTEnxKY9xZnjG https://login.practicaldrive.com/index.php/s/JPT383xdRD5qAnq كلام الصور: لقطات من غلاف العدد الجديد.

يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.