توفيت إيتيل عدنان ، الشاعرة والكاتبة والصحفية والرسامة اللبنانية الأمريكية، في باريس عن عمر يناهز 96 عامًا. فارقت الحياة ليل السبت الاحد. يخسر لبنان بغيابها وجها مضيئا في الثقافة والابداع في مستويات عدة. شكلت إيتيل عدنان وجها بارزا في المشهد الفني اللبناني والدولي. نبذة: ولدت في بيروت العام 1925 من أم مسيحية يونانية وأب مسلم سوري. أتقنت لغات عدة منها اليونانية والتركية إضافة الى العربية والفرنسية والانجليزية. تعمّقت في دراساتها في الفلسفة (السوربون فرنسا، وجامعات كاليفورنيا ولركلي وهارفرد ). راسلت الصحافة العربية كمحررة ثقافية. برزت كرسامة. في سنواتها الأخيرة اعترفت أنّها مثلية التوجه الجنسي. كتبت عن الحرب اللبنانية في رواية "الست ماري روز".ولها كتابات في الشعر الحديث وفنون المقالة والتحقيق الثقافي. في الرسم، شاركت في معارض في بيروت وعواصم غربية. حصلت على جوائز عالمية.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.