يُثبت القطري ناصر العطية سائق فريق "تويوتا" جدارته رالي داكار السعودية 2022.
الإثنين ٠٣ يناير ٢٠٢٢
انطلقت المرحلة الأولى من منافسات رالي داكار السعودية 2022 في نسخته الـ44 من مدينة حائل. يقام هذا الرالي العالمي في المملكة للمرة الثالثة على التوالي حتى 14 يناير،وضم أكثر من 650 مشاركاً في فئات الرالي الستة، وبمسافة إجمالية بلغت 515 كم، منها 333 كم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت. وتمكّن القطري ناصر العطية سائق فريق "تويوتا" من إنهاء المرحلة الأولى من السباق في فئة تي 1 متصدراً للترتيب، وبتوقيتٍ بلغ 3 ساعات و30 دقيقة و53 ثانية، فيما حلّ الفرنسي سبيستيان لويب سائق فريق "بي آر إكس" ثانياً بفارق 12 دقيقة و44 ثانية، أما التشيكي مارتن بروكوب فقد حلّ في المرتبة الثالثة. وأوضح العطية بعد انتهاء هذه المرحلة صعوبتها ، مؤكداً سعادته بهذه النتيجة ، واعداً بمضاعفة الجهد في المنافسات القوية للمراحل المقبلة . وشهدت المرحلة الأولى من رالي داكار، تعرض مركبة الفرنسي "بيتر هانسيل" بطل النسخة الماضية من الرالي لعطل أجبره على التوقف وانتظار فريق الدعم والصيانة. وفي فئة الدراجات رباعية العجلات "كوادز"، حقق الليتواني لايسفيداس كانشيوس المركز الأول، بزمن 6 ساعات و15 دقيقة و37 ثانية، متفوقاً على الروسي أليكساندر ماكسيموف بفارق 6 دقائق و10 ثوان، فيما حلّ الأمريكي بابلو كوبيتِّي في المركز الثالث بفارق 9 دقائق و36 ثانية. وفي فئة الدراجات النارية، حسم الأسترالي دانيال ساندرز سائق فريق "غازغاز" صدارة المرحلة الأولى، بتوقيتٍ زمني بلغ 4 ساعات و38 دقيقة و40 ثانية، متقدماً على التشيلي بابلو كوينتانيللا درّاج فريق "هوندا" صاحب المركز الثاني بفارق 4 دقائق و7 ثوان، فيما جاء ماتياس والكنر من فريق "ريد بُل كي تي إم" ثالثاً. وفي فئة الشاحنات، أنهى دميتري سوتنيكوف سائق فريق "كاماز" هذه المرحلة في المركز الأول، مسجلاً 4 ساعات و6 دقائق و22 ثانية، متقدماً على زميله في الفريق إدوارد نِقولاييف بفارق 31 ثانية، فيما حل سائقا فريق "كاماز" التشيكي أليش لوبراس وزميله "براغا' في المرتبة الثالثة. وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة تي 3، حصد السائق الأمريكي سيث كوينتيرو المرتبة الأولى في هذه الفئة، بزمن 4 ساعات و21 دقيقة و35 ثانية، متفوقاً على حامل لقب الفئة التشيلي تشاليكو لوبيز بفارق دقيقة و58 ثانية، فيما حلّ سبيستيان إريكسن في المركز الثالث. وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة تي 4، حقق البولندي أرون دومزالا المركز الأول مسجلاً 4 ساعات و23 دقيقة و19 ثانية، متقدماً على الأمريكي جونز أوستن صاحب المرتبة الثانية بفارق دقيقتين و7 ثوان، فيما جاء البرازيلي لوبي دي أوليفيرا في المركز الثالث. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن منظمو رالي داكار السعودية 2022م تعديل خط نهاية المرحلة الثانية، نظراً للظروف الجوية التي شهدتها منطقة الأرطاوية، حيث أجبرت الرياح القوية والأمطار الغزيرة منظمي الرالي على تغيير موقع معسكر المبيت "البيفواك" من الأرطاوية إلى القيصومة؛ لتلافي صعوبات الظروف الجوية. وسينطلق المشاركون في الرالي غداً من مدينة حائل إلى الأرطاوية، ومنها إلى معسكر المبيت في القيصومة، وبنفس مسافة السباق المعلنة من قبل لإكمال المرحلة الثانية من الرالي، وسيحصل المشاركون على المساعدة من الطواقم خلال هذه المرحلة، الأمر الذي يعني عدم احتساب مرحلة الماراثون.


في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.