شهدت المقر البطريركي الماروني زيارات تهنئة بالأعياد وتضمن بعضها اشارات سياسية.
الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وفدا من حركة" امل "برئاسة الشيخ حسن المصري ، موفدا من قبل الرئيس نبيه بري للتهنئة بالاعياد المجيدة. وأمل وفد الحركة ان" تكون ايام العام الجديد مدخلا للحل في هذا البلد", مشيرا الى ان" الرئيس بري والبطريرك الراعي متفقان على كل آلية انتخاب رئيس للجمهورية". وكان البطريرك الراعي التقى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي في حضور مستشارته لشؤون البلديات نجوى سويدان فرح. وبعد اللقاء قال مولوي: "سنبقى بمؤازرة القوى الامنية لتمر الاعياد بسلام ونحن موجودون لنكون بجانب الناس ونعطيهم الامل والثقة بنفسهم ووطنهم"، لافتا الى ان "الاجهزة الامنية رغم ظروفها الصعبة تطبق القانون بما فيه من حفظ الامن والامان والاستقرار". وتمنى مولوي "انتخاب رئيس لاعادة التوازن للحكم وهذا ما شدد عليه الراعي". أما عن موضوع انعقاد جلسة حكومية فأشار الى ان "رئيس الحكومة يقرره". وأكد مولوي ان "التحضيرات لانتخابات البلدية بدأت ويجب ان تحصل بشهر ايار ولا تأجيل بالنسبة لنا". الجبهة المسيحية:
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.