برنامج UN-Habitat وسفارة اليابان في لبنان يوسعان شراكتهما من خلال توقيع مشروع سينفذ في مدينة طرابلس بقيمة 900 ألف دولار أمريكي
الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠٢٣
انطلاقا من شراكتهما الطويلة والتي تمتد على الصعيد العالمي، وقّعت سفارة اليابان وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) مشروعاً جديداً بقيمة 900 ألف دولار أمريكي في السفارة اليابانية في بيروت بحضور السفير الياباني سعادة السيد ماغوشي ماسايوكي ومديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat في لبنان، تاينا كريستيانسن. سيتم تنفيذ هذا المشروع الجديد في حيّ الشلفة في طرابلس الذي يعدّ من الأحياء المهمشة في منطقة أبو سمرا. وبحسب التقييم الكامل الذي أجراه برنامج UN-Habitat للحي في العام 2022، قدّر عدد سكانه بنحو 11,000 نسمة يعيشون في ظروف سكنية غير مناسبة، حيث يفتقرون للخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء وإدارة النفايات، والوصول إلى فرص كسب العيش. يهدف المشروع إلى معالجة تحديات سبل العيش الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة في المجتمع، والتخفيف من المخاطر والتوترات المتزايدة، من خلال توفير حلول الزراعة الحضرية والمياه النظيفة وحلول الطاقة المتجددة. وحول الموضوع قال السفير الياباني سعادة السيد ماغوشي ماسايوكي: " يأتي هذا المشروع في الوقت المناسب نظرا للصعوبات الاجتماعية والاقتصادية المتفاقمة التي يواجهها لبنان. ولا تزال اليابان تولي أولوية قصوى للاستجابة للاحتياجات العاجلة للأسر الضعيفة في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما الأمن الغذائي. آمل أن تخفف مبادرات الزراعة المنزلية، إلى جانب حلول المياه والطاقة المتجددة، من المصاعب المتكررة التي يواجهها سكان حي الشلفة في طرابلس". ومن خلال إتباع نهج تشاركي، سيعالج المشروع التحديات المتعددة التي تواجهها المنطقة المعنية، حيث سيستفيد منه أكثر من 5000 شخص بشكل مباشر. وستوفر الأنشطة الزراعية وسائل تعزيز الأمن الغذائي وتأمين دخل للنساء والشباب، في حين أن تدخلات حلول المياه والطاقة المتجددة، التي سيتم تنفيذها في مدرستين رسميتين ومستوصف تابع لجمعية أهلية، ستضمن استمرار توفير المياه النظيفة، للحد من الأمراض التي تنقلها المياه وغيرها من المخاطر الصحية، مثل الكوليرا. "ومن ناحيتها قالت تاينا كريستيانسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat)) في لبنان:" مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية المتزايدة التي تواجهها المجتمعات في لبنان، هناك حاجة لابتكار حلول وفرص إنمائية لتمكين الفئات الأكثر ضعفا. ومن خلال تحديد الأراضي والمساحات المتروكة في المجتمعات الحضرية الكثيفة السكان، يمكن للمدن أن تساهم في إيجاد حلول لمعالجة انعدام الأمن الغذائي، وتعزيز المهارات، وتوفير فرص كسب العيش، وإشراك الفئات التي تكون غالباً مهمّشة." وأضافت:"بينما نتعاون مرة أخرى مع سفارة اليابان في لبنان، فإننا نقدر ثقتهم في برنامجنا لتعزيز مستقبل حضري أفضل للبلاد". منذ تأسيسه يعمل برنامج UN-Habitat في لبنان بشكل فعّال مع الشركاء والجهات المعنية في مجال التخطيط الحضري على المستويات الاجتماعية، الوطنية والدولية لتطوير وتنفيذ البرامج والتدخلات على صعيد البلد، التي تساهم في جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».