رأى البطريرك الراعي أنّه لا يحق للمسؤولين تدمير دولة وشعب من خلال تدمير النظام والدستور".
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠٢٣
كشف البطريرك الماروني الكاردينال ماربشاره بطرس الراعي في كلمة القاها في خلال اطلاق وثيقة "لقاء الهوية والسيادة" بعنوان "رؤية جديدة للبنان الغد ، دولة مدنية لامركزية حيادية"، انه "طالب بمؤتمر دولي للبنان بعدما هرب السياسيون اللبنانيون من الحوار لأنهم مرتهنون لمصالحهم الخاصة"، وابدى البطريرك "شكوكه باخلاص السياسيين للبلد ، مؤكدا " ان المسؤولين عندما يهربون من الحوار لانه لدى كل واحد منهم مصلحته الخاصة ولا يريد التضحية بها"، مشيرا الى انه لا "خلاص للبنان اذا ما بقينا على ما نحن عليه"، لافتا الى ان "لبنان مريض ولا يريد المسؤولون معالجة مرضه او معرفة سببه". ولفت الراعي الى انه "لا يحق للمسؤولين تدمير دولة وشعب من خلال تدمير النظام والدستور" ، مجددا رفضه ان" يكون العمل السياسي للخراب والهدم". من جهته رأى ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي عبد الخالق " انه على اللبناني ان يعمل لمصلحة الوطن وليس لمصلحة الطائفة والحزب". رئيس "لقاء الهوية والسيادة " الوزير السابق يوسف سلامه فعدد ابرز بنود الوثيقة . وابدى المطران سمير مظلوم "اسفه لأن هناك من قتل الدولة ليرثها".
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.