تواصل فرق الانقاذ البحث عن مفقودين في انهيار مبنى المنصورية.
الخميس ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣
في اليوم الثالث من عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في محاولة للعثور على المفقودين الذين كانوا داخل المبنى الذي انهار في المنصورية عند الساعة ١٣،٤٥ من ظهر يوم الاثنين الماضي، تمكن عناصر الدفاع المدني، وفق بيان صادر عن المديرية العامة للدفاع المدني، من انتشال جثة مواطنة من تحت الانقاض فتكون حصيلة الضحايا قد بلغت حتى الساعة ست مواطنات أما الناجيات اللواتي تم انقاذهن فهن أربع مواطنات. وأشار البيان الى ان "ثلاثة أيام مرت وعناصر الدفاع المدني يعملون كخلية نحل لا تهدأ تحت إشراف المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار الذي اعتمد نظام تبديل الفرق المتخصصة في تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ، فقد بلغ عدد العناصر الذين شاركوا في هذه المهمة حتى الساعة قرابة الـ ١٦٥ عنصرا من مراكز متعددة من كل المحافظات اللبنانية، فعملوا وفقا لنظام المناوبة، تنفيذا لتوصيات معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الذي حرص على متابعة سير العمليات والتحقق من كافة المستجدات المتعلقة بهذه الكارثة التي ألمت بمنطقة المنصورية." وأكد ان "على النهج عينه يتابع العناصر عملهم دون توقف لا ليلا ولا نهارا للتوصل الى العثور على المفقودتين اللتين لم يتم العثور عليهما حتى الآن".
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.