رفض حزب الكتائب الاعتداءات على المواطنين في المتن الشمالي تحت ستار التظاهرات لنصرة القضية الفلسطينية.
الخميس ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣
رفض إقليم المتن الكتائبي في بيان، "تحويل طرق ساحل المتن مسرحاً للمخلين بالأمن وقاطعي الطرق والمعتدين على الأملاك الخاصة والعامة." واعتبر ان "ما حدث يبتعد عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المصاب، الذي طالما أبدينا تعاطفنا وتضامننا معه، ويندرج ضمن إطار مخطط فتنوي متكرر مؤذٍ لسكان منطقة المتن الشمالي وأهاليها." وأشار إلى أن "من دعا الى هذه التظاهرة لم يكن هدفه التضامن والاستنكار، بل نشر الفوضى في بعض المناطق، بدليل أن أعمال الشغب بدأت لحظة وصول المجموعة الأولى أمام السفارة التي لم تلحظ أي اعتصام انما فقط رمي حجارة واعتداء على الجيش والأجهزة الأمنية، فيما شهدت كل المناطق اللبنانية تظاهرات واعتصامات مرت كلها بسلام". وحمل "المسؤولية كاملة للاحزاب والمنظمات التي دعت الى هذا التحرك"، مطالبًا "بالتعويض فوراً عن الضرر الذي لحق بالناس الآمنين." ووضع مكتب محاميه "بتصرف المتضررين والأهالي لرفع دعاوى على هذه الجهات للتعويض عن الأضرار بأقصى سرعة." وطالب "الجيش والقوى الامنية بالتشدد في فرض الأمن في منطقة المتن الشمالي"، داعياً الى "إلقاء القبض على المخربين ومحاسبتهم". وأكد انه لن "يسمح بعد اليوم بأي تطاول على أهله ولا على ارزاقهم وممتلكاتهم، ولن يتركهم عرضة لبعض الرعاع الملثمين"، مشددًا على ان "التضامن مع فلسطين لا يكون في الأزقة والطرق الفرعية ولا بإحراق المؤسسات التجارية، لأن ما جرى أبعد ما يكون عن التضامن".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.