عقدت الهيئة السياسية في "التيار الوطني الحر" إجتماعا برئاسة النائب جبران باسيل .
الأربعاء ١٣ مارس ٢٠٢٤
عرضت الهيئة السياسية في "التيار الوطني الحر" في اجتماعها برنامج المؤتمر السنوي العام الذي يعقده "التيار الوطني الحر" نهار الأحد 17 الحالي ويتم خلاله الإعلان عن الورقة السياسية التي تحدد خيارات التيار وأهدافه للسنة الحزبية الآتية، كذلك للعشاء السنوي التمويلي المقرّر مساء الجمعة في 15 الجاري". كما هنأت الهيئة "المهندسين التياريين الذين فازوا بالإنتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي في نقابة المهندسين، مما يؤكد على الحضور المتنامي للتيار في الحياة النقابية". واعتبرت أن "الإستحقاق الرئاسي لايزال في دائرة الغموض مما يؤكد ضرورة حصول التشاور بين الكتل النيابية يفضي الى الإتفاق على مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية، وإلا فالذهاب الى جلسات مفتوحة ودورات متتالية تؤدي الى فوز من يحصل النسبة المطلوبة من الأصوات". وإذ استنكرت "إستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان"، دانت "توسيع مدى الإعتداءات الى البقاع وسقوط صاروخ في أعالي كسروان، ما يؤشر الى وجود نوايا عدائية إسرائيلية ضد لبنان عكستها تهديدات علنية على لسان مسؤولين سياسيين وعسكريين في الكيان الإسرائيلي".
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.