ترأس وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي اجتماعا استثنائيا لمجلس الامن المركزي.
الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠٢٤
أكّد مولوي بعد الاجتماع "أنّ جريمة قتل باسكال سليمان ارتكبها سوريون"، موضحًا أنّ "التحقيقات بوشرت منذ اللحظات الأولى وكل الأجهزة الأمنية والعسكرية تنسّق بين بعضها"، مشيرًا إلى أنّ "السيارة المُستخدمة في العمليّة سُرقت من الرابية قبل أيّام". وشدد على أنّ "البلد لا يحتمل مشاكل أكثر مما هو يواجهها، ولا يحتمل فتن"، داعيًا إلى "التعقل والاتكال على على الأجهزة الأمنية والقضاء"، موضحًا "أننا لن نقبل إلّا بكشف خيوط الجريمة كاملة وإصدار القرار العادل بحق المرتكبين". وذكر مولوي أنّ "خلفيات الحادثة وغايتها يكشفها التحقيق، وعلى اللبنانيين التحلي بالصبر، والتحقيقات تجري بطريقة شفافة واحترافية"، مؤكدًا أنّ خيوط الجريمة ستكشف طالما أن المرتكبين تم إيقافهم، و"دعونا لا نقارن جريمة باسكال سليمان بغيرها". ودعا كل المواطنين إلى "الحفاظ على أمن البلد"، كاشفًا "أنني دعيت القوى الامنية الانتباه إلى المناطق الحساسة في لبنان، حيث ينبغي أن يكون الأمن فيها مضاعفًا". وأوضح أنّ "الوجود السوري غير مقبول ولا يتحمله لبنان، ونرى أن هناك الكثير من الجرائم يرتكبها سوريون"، وقال: "أكّدنا للقوى الامنية ضرورة التشدد بتطبيق القوانين اللبنانية على النازحين السوريين"، كاشفًا عن أنّ "نسبة الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية بلغت 35% تقريباً". وردًا على كلام لوزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين حول المسلحين في المخيمات، أوضح "أنني لا أعلم إذا قام بعدّهم، ولدى القوى الأمنية جميع المعلومات في ما خص المخيمات". وأوضح مولوي، أنّ "موضوع إحالة قضيّة باسكال سليمان على المجلس العدلي يقرّره مجلس الوزراء وفقًا للأصول، والقوى الأمنيّة تقوم بواجباتها رغم الصعوبات".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.