قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تتوقع هجوما من إيران على إسرائيل لكنه لن يكون كبيرا بما يكفي لجر واشنطن إلى الحرب.
الجمعة ١٢ أبريل ٢٠٢٤
قال البيت الأبيض إن واشنطن لا تريد أن تتسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وإن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها لم تشارك في ضربة جوية ضد قائد عسكري إيراني كبير في دمشق. وقال البيت الأبيض إنه حذر إيران من استخدام هذا الهجوم ذريعة لمزيد من التصعيد في المنطقة. قصفت طائرات حربية يشتبه أنها إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين، في ضربة ترتب عليها تعهد إيران بالانتقام، والتي قُتل فيها قائد إيراني كبير وستة عسكريين إيرانيين آخرين، مما أدى إلى تفاقم التوتر في منطقة متوترة بالفعل بسبب حرب غزة. وقالت مصادر إيرانية إن طهران نقلت لواشنطن أنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا على نحو يستهدف تجنب تصعيد كبير وأنها لن تتعجل وذلك في وقت تضغط فيه إيران لتحقيق مطالب تتضمن إحلال هدنة في غزة. والولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى تحسبا لضربات انتقامية محتملة من إيران ويعمل مبعوثون أمريكيون على تخفيف حدة التوتر. تحذير الأميركيين: حذرت السفارة الأمريكية في القدس، موظفيها وعائلاتهم من السفر خارج المدن الكبرى في إسرائيل، وذلك على خلفية الوضع السياسي القائم في المنطقة، في إشارة إلى المخاوف من هجوم إيراني محتمل على إسرائيل بعد قصف الاحتلال قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق قبل أيام. وجاء في بيان صدر عن السفارة الأمريكية في القدس: "من باب الحذر الشديد، يُمنع موظفو الحكومة الأمريكية وأفراد أسرهم من السفر خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر". وأضاف: "يُسمح لموظفي الحكومة الأمريكية بالمرور بين هذه المناطق الثلاث للسفر الشخصي". وتابع بيان السفارة: "رداً على الحوادث الأمنية الأخيرة ودون إشعار مسبق، يجوز للسفارة الأمريكية تقييد أو منع موظفي الحكومة الأمريكية وأفراد أسرهم من السفر إلى مناطق معينة في إسرائيل (بما في ذلك البلدة القديمة في القدس) والضفة الغربية". بيان السفارة الأمريكية قال كذلك: "تذكّر سفارة الولايات المتحدة في القدس المواطنين الأمريكيين بالحذر وزيادة الوعي الأمني الشخصي، حيث إن الحوادث الأمنية غالباً ما تقع دون سابق إنذار، ولا تزال البيئة الأمنية معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة تبعاً للوضع السياسي والأحداث الأخيرة".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.