تواصل الادارة الأميركية هندسة قواعد الاشتباكات في المنطقة على ايقاعات حرب غزة.
الخميس ٠٩ مايو ٢٠٢٤
المحرر السياسي- كشف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن "المفاوض الأول بالحرب مع لبنان اليوم هو الأميركي، ولدى حزب الله تواصل مع الأميركيين بطريقة غير مباشرة، واليوم المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين يتواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري". لا يحمل كلام باسيل جديدا سوى أنّه يؤكد المؤكد في أنّ حوار "الثنائي الشيعي" مع الادارة الاميركية يتواصل في ظل انحلال الدولة اللبنانية،الأهم في ما يقوله باسيل أنّ المنطقة ككل تعيش تحت "غلاف" أميركي على حدّ تعبير مراقب لبناني في واشنطن. تتحرّك أطراف النزاع تحت هذا الغلاف، فإسرائيل وإن حاولت الاستقلالية في اتخاذ قرارات عسكرية-سياسية منها اجتياح رفح ، فهي لا تتخطى هذا الغلاف الذي يحدد الأميركي سقفه بتقليل الخسائر البشرية الفلسطينية في مقابل عدم معارضة ضرب حماس بوسائل أقل وحشية. وفي الجانب اللبناني، من الواضح أنّ الخطوط مفتوحة بين الأميركيين و"الثنائي"، وتتحرّك إسرائيل في هذا السياق كما حزب الله، في اتفاق ضمني بين الجانبين المتحاربين، وضعت أسسه الإدارة الأميركية بما يُعرف قواعد الاشتباك، فيبقى التصعيد في الجنوب منضبطا بهذا الاتفاق الضمني برغم تكلفته الباهظة. وتبدو الإدارة الأميركية مصرّة على عدم خرق الغلاف الذي وضعته فوق المنطقة، فضبطت تحته ايران في المواجهة العسكرية الأولى من نوعها التي جاءت في الردّ الإيراني "المدوزن" على الغارة الإسرائيلية على سفارتها في دمشق. بمعنى آخر، أثبتت حرب غزة أن لا أعداء للولايات المتحدة الأميركية في الإقليم الممتد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى شاطئ المتوسط صعودا الى الخليج. وبرغم الحديث المتصاعد عن اتجاه العالم الى نظام جديد متعدد الرؤوس، من روسية الى صينية، فإنّ حرب غزة تشير الى أنّ إقليم الشرق الأوسط يتمايل تحت الغلاف الأميركي، فحين تريد الإدارة الأميركية وتقرّر ترسم لهذا الغلاف ضوابطه ومنافذ تفجيراته المتواصلة.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.
تتجه الأنظار الى اجتماع الحكومة الاسبوع المقبل لمعرفة ما سيصدر عنها بشأن حصرية السلاح.
زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش ووضع اكليلا على ضريح شهداء الجيش.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر تلاوينه الرمزية في سلسلة تعابير تحت عنوان "تحت الضوء".