قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي إن قتل قيادات كبيرة في حزب الله لن يركعه.
الأربعاء ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
قال خامنئي “القوة التنظيمية والموارد البشرية لحزب الله قوية للغاية ولن تتضرر بشدة بسبب قتل قادة كبار حتى وإن كان ذلك يشكل خسارة واضحة”. وقال خامنئي “سيكون النصر حليف المقاومة الفلسطينية واللبنانية في النهاية” واتهم إسرائيل بقتل مدنيين لأنها غير قادرة على هزيمة أعدائها. ألقى خامنئي بمسؤولية التصعيد في لبنان على واشنطن، قال “الولايات المتحدة تعلم وتتدخل أيضا” وأضاف أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “تحتاج إلى تحقيق الكيان الصهيوني لانتصار” قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.