رأى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنّ الاجتماع الثلاثي استفز الكثير من اللبنانيين.
الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤
لفت رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى اننا في مواجهة إسرائيل التي تاريخها معروف مع لبنان وشعوب المنطقة وهي خارج كل القوانين الدولية. اضاف: "لا يمكن الا نتخذ موقفا مسؤولا أمام اسرائيل بمعزل عن كل شيء ونبحث كيفية الحفاظ على لبنان". وعن لقاء عين التينة ،اجاب: "لا مشكلة لدينا في مضمون البيان الذي صدر عن الإجتماع الثلاثي أما في الشكل فكان مستفزًا بالنسبة للكثير من اللبنانيين، وفي الواقع هذه هي السلطة الحاكمة وعليها تحمل المسؤولية ويجب أن يكونوا أدركوا أنهم لا يمكنهم تحمل الأمر لوحدهم". وقال: "لن نمنع وصول رئيس لأن وجوده أفضل من غيابه". ورأى ان المسيحيين لا يمكنهم أن يكونوا خارج الدور التاريخي والمؤسس للبنان. وقال: "المسيحيون معنيون بالإستحقاق الرئاسي بشكل أساسي ولا شيء يوقف الحرب إلا الميدان فالحرب لا يوقفها رئيس الجمهورية".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.