أعلن مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله محمد عفيف حزب الله أنّ ضرب تل أبيب ليس إلا البداية.. و"بكير بكير بكير" الحديث عن الثمار السياسية .
الجمعة ١١ أكتوبر ٢٠٢٤
اتهم مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله محمد عفيف وسائل الاعلام اللبنانية بالتحريض، وطالب وزارة العدل والمدعي العام بالتحرك ضد وسائل الإعلام "المحرضة" سائلا: " هل من الحرية الإعلامية ان يتم التحريض على المستشفيات وعلى بعض القرى في لبنان؟ أين وزير العدل والقضاة؟" . وأكّد أنّ الحزب يحمّل أميركا مسؤولية قصف الضاحية. وقال عفيف: "المقاومة بخير وتدير حقل رمايتها وتوقيت صلياتها بالشكل المناسب"، مشيرًا الى أنّ "ضرب تل أبيب ليس إلا البداية وما جرى في الأيام الأخيرة يؤكد أننا ما زلنا في البداية وللعدو أقول إنك لم ترَ بعد إلا القليل". وشدّد على أنّ مخزون الأسلحة الاستراتيجي بخير وشكر أي جهد سياسي داخلي أو خارجي متوافقاً مع رؤية حزب الله للمعركة. وأوضح أنّ ذرائع العدو بوجود مخازن أسلحة في الضاحية لم تعد تنطلي على أحد. وأضاف: "متمسكون بالوحدة الوطنية والتضامن الداخلي وأقول لاهلنا النازحين اننا عازمون على بذل اقصى ما نستطيع من أجلكم". وتابع: "المعركة ما زالت في بدايتها الأولى و"بكير بكير بكير" الحديث عن الثمار السياسية". واعتبر أنّ الشعب اللبناني العظيم بأغلبيته الساحقة معهم مشيرًا الى أنّ "هذه المعركة ليست كربلاء وزينب ليس وحدها والحسين لم يقتل مرتين، هذه معركة قلع الباب في خيبر".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.