صعد بنيامين نتنياخو من خطابه الحربي ضد غزة ولبنان.
الإثنين ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٤
أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن “إيران تزود وكلاءها بأسلحة قاتلة ونحن نقف عائقا أمامها ونفشل مخططاتها الشريرة، ووجهنا ضربة لايران وأذرعها لم يستطيعوا الرد”. واضاف:"نجتث بشكل ممنهج ونقطع أذرع الأخطبوط الإيراني وهاجمنا العشرات من الأهداف العسكرية في إيران". كما أكد أنه “إذا سقطت إسرائيل سقط العالم كله ونحن لن نخسر وسننتصر للبشرية جمعاء”. وتابع: “لم نعد جميع الرهائن لكننا سنعيد الأحياء منهم والأموات، وتعرضنا لضربة قاسية لكننا لم نركع ورددنا بحرب تغير وجه الشرق الأوسط”. وقال نتنياهو: "بيتنا ليس كبيت العنكبوت بل هو من فولاذ وقتلنا نصر الله ولن يعود ليقول إننا كبيت العنكبوت". وتابع: " أعمل على مواصلة إبرام اتفاقيات سلام مع دول عربية إضافية في إطار اتفاقات أبراهام". وقال نتنياهو: "في اليوم التالي لن تحكم حماس في غزة ولن ينتشر حزب الله على حدودنا الشمالية".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.