تجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
الجمعة ٠١ نوفمبر ٢٠٢٤
شملت الغارات الإسرائيلية على الضاحية عدة مناطق، منها الغبيري ومحيط حارة حريك وتحويطة الغدير بعدما تم إنذارها بالإخلاء قبل نصف ساعة. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن الطيران الإسرائيلي "نفذ غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت"، مضيفة أن الغارات خلفت "دمارا هائلا في المناطق المستهدفة، حيث سويت عشرات المباني بالأرض". وأضافت الوكالة أن الغارات استهدفت مناطق الغبيري والكفاءات وأوتوستراد السيد هادي ومحيط مجمع المجتبى وطريق المطار القديم في ضاحية بيروت. وقبل عدة ساعات، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه سيهاجم منشآت لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية. وقد نشرت القوات الإسرائيلية خريطتين بالأهداف، ودعت السكان إلى الابتعاد لمسافة 500 متر على الأقل عن المباني المستهدفة. وشهدت مناطق محيط المطار والرحاب بمنطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية حركة نزوح كبيرة بعدما تم إنذارها. كما استهدفت غارة إحدى الشقق السكنية في منطقة عين الرمانة بمدينة عالية بجبل لبنان. وبحسب المعلومات الأولية، هناك قتلى وجرحى، وإن سكان الشقة هم مواطنون نزحوا من جنوب لبنان. وتتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطق مختلفة من لبنان مخلفة قتلى وجرحى ودمارا هائلا. وفي آخر التطورات الميدانية، استهدفت غارات إسرائيلية، الخميس، محيط مدينة بعلبك وقرية قريبة منها في شرق لبنان، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، بعد إنذار من الجيش الإسرائيلي بإخلائها لليوم الثاني على التوالي. وأوردت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي "شن أربع غارات على بلدة دورس ومحيط مدينة بعلبك". وكان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي، أفاد بإنذار من الجيش إلى سكان مدينة بعلبك وعين بورضاي ودورس في شرق لبنان، يطلب منهم إخلاءها لأنه "ينوي مهاجمة واستهداف بنى تحتية ومصالح ومنشآت ووسائل قتالية تابعة لحزب الله".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.