جال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي في حرم مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت.
الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤
اطلع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي على الترتيبات والإجراءات الأمنية المتخذة من قبل جهاز أمن المطار، خصوصا عشية فترة الأعياد، رافقه قائد جهاز امن المطار العميد فادي الكفوري، قائد سرية درك المطار العميد عزت الخطيب، رئيس دائرة الأمن العام في المطار العميد جوني الصيصة وكبار الضباط في الأجهزة الأمنية العاملة في المطار. والقى الوزير مولوي كلمة من أمام فصيلة التفتيشات في المطار، أكد فيها أن "المطار بأحسن حالاته والضباط فيه وكل عناصر المطار من مختلف الاجهزة العسكرية والأمنية يقومون بواجباتهم في خدمة المواطنين والمطار وحمايتهم، كذلك في حماية الطائرات والطيران المدني حيث أن جهاز امن المطار هو المسؤول عن أمنه وحمايته". واوضح أن "هدف الجولة مزدوج، أولا للإطمئنان على حالة المطار في خلال الأعياد، ولنستمع إلى آراء المواطنين. وفي حال وجود اي شكاوى - والحمدلله المواطنون مرتاحون - وايضا لنؤكد ونشاهد عن قرب الإجراءات التفتيشية المشددة المتخذة من قبل جهاز أمن المطار، سواء بالنسبة للمغادرين او الوافدين. وكذلك التفتيش المتشدد جدا وعلى كل الشحن. وثانيا لنهنيء جهاز امن المطار على القيام بواجباته بمنع التهريب وتطبيق كل التعليمات والقوانين الموجودة وإعطاء الصورة الجيدة عن لبنان الذي نريده بلدا يحترم القانون". وردا على سؤال، أعلن ان "الأمن العام يقوم بكل التسهيلات اللازمة للوافدين الى المطار في خلال هذه الفترة"، مؤكدا انه "لا توجد أي ثغرة في أمن المطار وكل العمل الأمني يجري بطريقة جيدة جدا". وأوضح مولوي أن "الهواجس الامنية لم تؤثر على المطار"، مشيرا الى انه "كان لدى كل المواطنين هواجس أمنية بسبب تداعيات الحرب الاسرائيلية على لبنان، إنما جهاز امن المطار ظل يقوم بواجباته بجهد مضاعف اكثر واكثر وبتطبيق القوانين على الجميع"، مؤكدا أن "الإجراءات في المطار تتم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وكل الأمور تحت السيطرة ولا يوجد أي مطلوب يمر عبر المطار، والمطلوبين من النظام السوري السابق معممة صورهم في كل أقسام المطار والمنافذ، وبالتالي لا يمكن ان يحدث اي غلط أمني في المطار، وبالتالي نشدد على تطبيق القوانين، ولا نستطيع توقيف اي شخص الا بوجود مذكرات عدلية أو إشارات قضائية بحقهم وبناء على إشارة القضاء". وعما اذا كان لبنان تلقى اي ملاحظات من الإدارة السورية الجديدة حول تسهيل مغادرة عدد من المسؤولين السوريين عبر المطار، أكد مولوي أن "هذا كلام نسمعه عبر الإعلام، والى الآن لا يوجد أي شيء رسمي والادارة السورية الجديدة تعزز مواقعها على الحدود من جهة المصنع، والأجهزة الأمنية اللبنانية سواء الأمن العام أو الجيش او قوى الأمن الداخلي تقوم بواجباتها وفقا للقوانين اللبنانية"، مؤكدا "وجود نقاط تفتيش جديدة لدى الوصول وتدقيق في التفتيش لكل الشحن وكذلك يوجد نقاط لجهاز امن المطار الى جانب الجمارك، والإجراءات مشددة وستبقى كذلك تطبيقا للقوانين ونهنئ الشباب على جهدهم". قال مولوي بعد الاجتماع الذي عقده في مكتب العميد الكفوري وحضور المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن وكبار الضباط في جهاز امن المطار: "بعد الجولة التي قمنا بها في المطار والتأكد من كل الأمور التي تجري، لا سيما على صعيد التفتيشات وعمل جهاز امن المطار، اجتمعنا مع الضباط ومع المدير العام للطيران المدني وقائد جهاز امن المطار وكل الضباط في الجهاز واستمعنا اليهم واعطيناهم التوجيهات اللازمة للعمل أكثر وأكثر ولحسن أداء جهاز امن المطار، ونؤكد للمواطنين جميعا أن جهاز امن المطار يقوم بكل الإجراءات اللازمة بالتفتيشات على أكمل وجه سواء بالوصول او المغادرة وكذلك بالنسبة للشحن". وهنأ الوزير مولوي العاملين في المديرية العامة للطيران المدني وجهاز أمن المطار على انجازهم الكبير الذي قاموا به خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان، خصوصا في ما يتعلق بإجلاء الرعايا الأجانب وأعطاء صورة جيدة جدا، لا سيما أن العديد من الدبلوماسيين كانوا موجودين في المطار لمراقبة هذه الإجراءات ونقل الصورة لبلدهم". وأكد مولوي أن "الإجراءات والتفتيشات مشددة وستبقى كذلك، والجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه أمام مداخل المطار، ويتم توقيف المخالفين من قبل كل الأجهزة التي تشترك بتكوين جهاز امن المطار، سواء الجيش أو قوى الأمن الداخلي أو الأمن العام، كذلك الدور الكبير الذي تقوم به الجمارك ويعول عليهم بشكل كبير"، لافتا الى ان الأمن العام "يقوم بالتدقيق بالمستندات وكشف المزورة منها، وبالتالي يتم توقيف من يحاول العبور عبر المطار بمستندات مزورة"، مشيرا الى أن "عدد المستندات المزورة بلغ المئات وقد تم كشفهم بتقنية وحرفية عالية من قبل العناصر وضباط الأمن العام وهم جزء أساسي من جهاز أمن المطار، ونشدد على التعاون الكبير بين جهاز امن المطار والمديرية العامة للطيران المدني". وتطرق مولوي إلى الموضوع السوري، فاكد أنه "يتم التدقيق بكل المستندات، ولا يخرج اي مطلوب عبر المطار، وتتخذ كل الإجراءات سواء بواسطة الكاميرات او الصور في المنافذ وفي الصالونات والكونتوارات وبكل أقسام المطار، ونطمئن الجميع أن المطار يقوم بعمله على أكمل وجه ويجري تحديث نقاط التفتيشات بالتعاون مع الشرطة الفيدرالية الألمانية، وسيستمر هذا الأمر. وسنرى قريبا أجهزة تفتيشات أكثر تطورا ومطارا يواكب الحداثة العالمية". كما هنأ مولوي بمناسية الأعياد، جهاز امن المطار والمدير العام للطيران المدني وكل العاملين في المديرية وكل المواطنين وكل مسافر يمر عبر المطار"، وطالب المواطنين "مع قرب الأعياد عدم إطلاق النار لأننا نريد حماية المطار والطائرات فيه وعلينا جميعا ان نتعاون معا ونتحمل المسؤولية جميعا".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.