يشارك وفد إيرانيً برئاسة رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف في تشييع نصرالله وصفي الدين.
الأحد ٢٣ فبراير ٢٠٢٥
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في القصر الجمهوري في بعبدا، وفدًا إيرانيًا برئاسة رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، وذلك بحضور وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ونظيره اللبناني يوسف رجّي، والسفير الإيراني لدى بيروت، مجتبى أماني. وغادر قاليباف بعبدا دون الإدلاء بأي تصريح. وكان قاليباف وصل على رأس وفد رفيع، للمشاركة في تشييع الأمينين العامين لحزب الله السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين. وكان عراقجي أشار في المطارأشار عراقجي إلى أن تشييع نصرالله وصفي الدين "سيبيّن للعالم أجمع أن المقاومة حيّة، وحزب الله حي، وأن هذا الشعب وفيٌّ لقيمه"، مؤكدًا أن "مسيرة المقاومة ستستمر". وقال: "كما حققت المقاومة انتصارات عظيمة، فإنها ستحقق النصر النهائي"، في رسالة دعم قوية لحزب الله والمقاومة في لبنان. وأضاف: "أنا وبقية إخواني سنكون كالقطرة في هذا البحر، والجمع المهيب في هذا التشييع هو شهادة على عظمة الشعب اللبناني وصموده".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.