قالت بلاسخارت إنّ تنفيذ 1701 يشمل ضفتي الليطاني وجميع العناصر اللازمة متوافرة.
الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠٢٥
تحدثت المنسقة الخاصة وممثلة الامين العام للامم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت عن "دور الامم المتحدة في لبنان"، وذلك ضمن سلسلة محاضرات تنظمها دائرة الدراسات السياسية والدولية (POLIS) في كلية الآداب والعلوم في الجامعة اللبنانية الاميركية(LAU)، وتسضيف من خلالها باحثين وفاعلين في الحقل العام . حضر اللقاء حشد كبير من الطلاب والأساتذة، واستهل بتقديم لرئيس دائرة الدراسات السياسية والدولية في الجامعة الدكتور عماد سلامة الذي عرض للسيرة الذاتية للديبلوماسية الاممية، التي شغلت منصب وزير الدفاع في هولندا (2010-2012)، وكانت عضواً في مجلس النواب الهولندي والبرلمان الاوروبي، كما تولت مراكز رفيعة عدة في المفوضية الاوروبية والقطاع الخاص والامم المتحدة قبل تعيينها في لبنان. وقدم سلامة عرضاً مقتضباً للوضع الحالي في لبنان في ضوء الاحداث المتسارعة التي شهدها الوضع جنوباً والآمال المعلقة على التطورات الاخيرة، لجهة إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لبنانية جديدة. وقدمت بلاسخارت مداخلة قيّمة توقفت في مقدمتها عند دور الامم المتحدة والمؤسسات التابعة لها والادوار التي تضطلع بها، وتحدثت كذلك عن مآل القرار 1701 على مدى 18 عاماً، والحرب الاخيرة التي شهدها جنوب لبنان وقضايا مهمة مثل ترسيم الحدود والسلاح في لبنان. وقالت: " يجب أن يبدأ التنفيذ الفعلي للقرار 1701 الآن على جانبي الخط الأزرق، وما وراء ضفتي نهر الليطاني. في لبنان تحديدًا، تتوفر جميع العناصر اللازمة لتحقيق ذلك، بما في ذلك التزامكم أنتم في هذه القاعة بضمان عدم عودة النزاع، لكن نجاح هذه العملية يعتمد على شموليتها، حيث لكل طرف دور أساسي يؤديه."
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.