كشف حزب الله عن ان اسرائيل اغتالت 35 قياديّاً حزبيا.
الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠٢٥
نشر الإعلام الحربي في "حزب الله" صورة تضمنت صور وأسماء قيادات الحزب الذين اغتالتهم إسرائيل خلال معركة "حرب الإسناد" منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2024، وصولا إلى الحرب الشاملة على لبنان منذ 23 أيلول / سبتبمر 2024. وعلى رأس الصورة الأمينَين العامَّين السابقين لـ"حزب الله" السيدَ حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين. وتحمل الصورة عنوان "أسماء الشهداء القادة على طريق القدس"، في أعلاها نصرالله الذي اغتالته إسرائيل في 27 أيلول/ سبتمبر 2023، وخليفته صفي الدين الذي تمّ اغتياله بعد حوالي أسبوع. وتضمنت أيضاً صوراً لعدد من القادة بينهم عبد المنعم كركي، فؤاد شكر، إبراهيم عقيل، الشيخ نبيل قاووق، وحسن طويل. وقد بلغ عدد القادة الذين نُشرت أسماؤهم وصورهم إلى 35 قياديّاً.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.