اتهم حزب الله جهه تفتعل الذرائع المشبوهة لاستمرار العدوان من خلال اطلاق الصواريخ.
الجمعة ٢٨ مارس ٢٠٢٥
المحرر السياسي- يستمر اطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل من شمال الليطاني أيّ من المنطقة التي تعتبرها جهات لبنانية خارج اطار اتفاق وقف اطلاق النار، والملاحظ انه تم تنفيذ عمليتي الاطلاق من دائرة جغرافية واحدة في النبطية مرة بين كفرتبنيت وأرنون ومرة ثانية من قعقعية الجسر. حزب الله نفى مرة عبر بيان ومرة أخرى من خلال مصدر مسؤوليته عن الاطلاق ووضع الشبهة في "سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان"، حتى أنّ عددا من مؤيديه ومن جيشه الالكتروني اتهم على مواقع التواصل جهات لبنانية في تنفيذ العمليتين. الجيش اللبناني الذي فتح تحقيقا أول وأعقبه بتحقيق ثان لم يتوصل الا الى تحديد أماكن الاطلاق ووضع اليد على منصات فارغة من الصواريخ. دوامة جديدة يدخل فيها لبنان عموما، والجنوب والضاحية خصوصا، بخسائر معنوية ومادية لا تُقاس بمستوى الصواريخ البدائية التي تُطلق وبالكاد تصل الى الأراضي المحتلة. اطلاق الصواريخ في حال استمراره سيكشف أولا وأخيرا أنّ الامن الوقائي ضعيف جدا طالما ان اطلاق الصواريخ يتواصل في منطقة محددة وتزامنا مع سير التحقيقات، فهل وصل العجز الى هذا الحد، في الجهتين الرسمية والحزبية، الى عدم معرفة الجهة التي تطلق الصواريخ المشبوهة أو أقلّه منعها من التنفيذ؟ وسؤال آخر مشروع، هل الجهة التي تطلق الصواريخ أقوى من أن يُعلن عنها ؟
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.