رأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قداس أحد الشعانين.
الأحد ١٣ أبريل ٢٠٢٥
أشار الراعي في عظة العيد الى أن اليوم يصادف مرور 50 سنة على ذكرى اندلاع الحرب الاهلية في لبنان، الحرب التي مزّقت حياتنا وطفولتنا وشبابنا وشوّهت علاقاتنا بلبنان وبعضنا ببعض، طوى لبنان صفحة الحرب الاهلية واليوم يطوي صفحة الخروج عن الشرعية ومحاربتها لكن طيّ الصفحات لا يكفي إذ لا بد من قراءة الوقائع التي أوصلتنا الى هذه الحال والتعلم منها لان من لا يفهم أخطاءه يكررها ولا وقت للتكرار بعد اليوم، لان لبنان يحتاج مستقبلا يليق به لذلك لا بد من إعادة دراسة ما حصل والتصالح والتصارح حتى نتخطى هذه المرحلة تمامًا كما نجحت بلدان أخرى في ذلك وهذه تسمى تنقية للذاكرة، لنصلي لكي نفتح قلوبنا لاستقبال المسيح فندخل معه أسبوع آلامه وموته وقيامته ونحقق عبورًا روحيًا معه مائتين عن خطايانا وقائمين معه لحياة جديدة".
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.