حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
الأربعاء ١٦ أبريل ٢٠٢٥
المحرر السياسي- أثارت مواقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون المكثفة لقنوات قطرية قبل زيارته الدوحة موجات متضاربة من الارتياح والخوف لجهة تركيزه على نقطة حصرية السلاح معتبراً أنّ القرار اتُخذ وتبقى آلية التنفيذ التي يُبحث فيها من خلال "رسائل" ناشطة بين القصر الجمهوري وحزب الله. لم يعلّق حزب الله رسميا على مواقف الرئيس عون لكنّ وسائل الاعلام الموالية له، وصحافيين وناشطين يدورون في فلكه، نشطت في التشديد على "قدسية سلاح" المقاومة الإسلامية في لبنان مرفقاً بنوع من انتقاد أداء الجيش العاجز برأيهم عن ردع إسرائيل. وإذا كان رئيس الجمهورية طمأن اللبنانيين بأنّ تنفيذ حصرية السلاح سيتم بالحوار بعيدا عن الفرض بالقوة أو بالعنف، الا أنّ الخطاب الرئاسي المتمثل بتقاطع بين رئيسي الجمهورية والحكومة، يصبّ في لغة جديدة بمصطلحاتها غير المألوفة في السلطة التنفيذية منذ العام ٢٠٠٥. وإذا كان هذا الخطاب يلقى تأييدا من شرائح سياسية واسعة فإنّه يُقابل أيضا بالتشكيك وبالربط بوصاية جديدة أميركية سعودية كما يروّج المعارضون أو المؤيدون لخط حزب الله في حين يرى مؤيدو حصرية السلاح بأنّ طرحه بهذا الوضوح يرتبط بتداعيات فتح جبهة المساندة وبتنفيذ القرارات الدولية التي وافق عليها نظريا الحزب أو الثنائي الشيعي إن في اتفاق وقف إطلاق النار أو في البيان الوزاري الذي على أساسه نالت حكومة سلام الثقة. وبعيداً عن تقييم المواقف المتضاربة والانقسام سياسيا وشعبيا، يُلاحظُ أنّ الرئيس جوزاف عون في مقابلاته التلفزيونية الأخيرة اختار خطابا مزدوج المعايير بين وضوحٍ في طرح حصرية السلاح وغموض في وسائل تنفيذه باستثناء إشارات إيجابية أرسلها تجاه حزب الله منها انطلاق الحوار مع قيادته بشأن سبل التنفيذ. وإذا كانت اتصالات رئيسي الجمهورية والحكومة واضحة في مدّ حوارات ومناقشات مع الاميركيين والفرنسيين والمراجع الدولية المالية، الى جانب التواصل مع جامعة الدول العربية ودول الخليج والقيادة السورية الجديدة، يبرز غيابٌ للتواصل مع القيادة الإيرانية ويثير القلق باعتبار أنّه لا يمكن فصل سلاح حزب الله عن المشيئة الإيرانية. حتى هذه الساعة، يبدو التواصل بين رئاستي الجمهورية والحكومة خجولا مع طهران وغامضا لجهة الحوار مع حزب الله، هل هو مع قيادته متمثلة بالشيخ نعيم قاسم وأعوانه بمعزل عن روابطه الإيرانية أو أنّ هذا الحوار ينطلق من بعبدا الى الضاحية صعودا الى طهران. ومن هو الفريق الذي يقوم بنقل الرسائل بين رئاسة الجمهورية وقيادة الحزب، هل هذا الفريق "مدني" أو "عسكري" او يجمع الاثنين معا، وفي أي مرحلة هو، طالما أنّ رئيس الجمهورية حدّد هذا العام، أي في عمر الحكومة، مهلة زمنية لحصرية السلاح. السؤال الأكبر الى جانب الموقع الإيراني من مفاوضات حصرية السلاح، ما هو موقف الرئيس نبيه بري في هذا الحوار الغامض المعالم خصوصا أنّ الرئيس عون أوحى بقطعه شوطا حين أشار إلى إمكانية التحاق عناصر الحزب بالجيش والخضوع لدورات كما حصل مع أحزاب بعد الحرب الأهلية رافضا تجربة الحشد الشعبي في العراق. فما هي منطلقات هذا الحوار واتجاهاته إذا؟ هل سيتواصل "على البارد" فقط في وقت عادت قيادات متفرقة في الحزب تردد "اليد التي ستمتد الى السلاح ستُقطع".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.