إنعقد مجلس الوزراء في القصر الجمهورية برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون.
الخميس ١٧ أبريل ٢٠٢٥
أكد وزير الإعلام بول مرقص أن "التشكيلات الدبلوماسية والقضائية يجب أن تتم في أسرع وقت وسيتم إدراج قانون استقلالية القضاء على جدول أعمال الجلسة المقبلة". وتابع: "الرئيس سلام لفت الى ان زيارته الى سوريا تطرقت الى تسليم منفذي تفجير المسجدين في طرابلس واغتيال كمال جنبلاط". وأشار الرئيس عون الى أن "وفدا قطريا قد يزور لبنان الاسبوع المقبل للبحث في ملف الكهرباء". وقرّر مجلس الوزراء تمديد ولاية اليونيفيل. وأعلن مجلس الوزراء عن "تسجيل 2740 خرقا إسرائيليا منذ اتفاق وقف اطلاق النار في تشرين الثاني الماضي". وعقد مجلس الوزراء جلسة في القصر الجمهورية في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون، وحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل. وقبيل انعقاد الجلسة، عقد رئيس الجمهورية اجتماعًا مع رئيس الحكومة نواف سلام. و بدأت الجلسة بتقديم قائد الجيش عرضًا عن الوضع الأمني في جنوب لبنان ومسار تطبيق القرار 1701.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.