أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض تعرفة جمركية بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة.
الإثنين ٠٥ مايو ٢٠٢٥
قال الرئيس ترامب إن صناعة السينما الأميركية "تموت بسرعة كبيرة" بسبب الحوافز التي تقدمها دول أخرى لجذب صناع الأفلام. وقال ترامب على منصة "تروث سوشيال":"هذا جهد منسق من قبل دول أخرى، وبالتالي يُعد تهديدًا للأمن القومي. إنه، بالإضافة إلى كل شيء آخر، أداة للرسائل والدعاية." أضاف ترامب أنه فوّض الوكالات الحكومية المعنية، مثل وزارة التجارة، للشروع فورًا في عملية فرض تعرفة بنسبة 100% على جميع الأفلام المنتجة في الخارج والتي تُرسل إلى الولايات المتحدة. وأضاف:"نريد أفلامًا تُصنع في أميركا، من جديد!" وكتب وزير التجارة هوارد لوتنيك على منصة X:"نحن بصدد تنفيذ ذلك." قال ترامب: "نحن نجتمع تقريبًا مع الجميع، بما في ذلك الصين." "نخسر أكثر مما نكسب" في عام 2023، ذهب حوالي نصف إنفاق المنتجين الأميركيين على مشاريع الأفلام والتلفزيون ذات الميزانيات التي تتجاوز 40 مليون دولار إلى خارج الولايات المتحدة، بحسب شركة "برود برو" البحثية. كما انخفض إنتاج الأفلام والتلفزيون في مدينة لوس أنجلوس – المعقل التقليدي لهوليوود – بنسبة تقارب 40% خلال العقد الماضي، وفقًا لمؤسسة FilmLA غير الربحية التي ترصد الإنتاج في المنطقة. وكان منتجو هوليوود والنقابات العمالية قد دعوا حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم إلى تعزيز الحوافز الضريبية في الولاية لتتمكن من منافسة المواقع الأخرى.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.